ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرياح وعملها الجيمورفولوجي والأشكال الأرضية الناتجة عنها في المناطق الصحراوية في الشرق الأوسط

المصدر: المؤتمر الدولي : مستقبل منطقة الشرق الأوسط - رؤية مصر 2030
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية
المؤلف الرئيسي: الشمرى، جنان فخرى حسن (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية
الشهر: أغسطس
الصفحات: 146 - 166
رقم MD: 1105340
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: الرياح ظاهرة عالمية تنتشر في كل أرجاء الأرض، ولكنها لا تصبح عاملا مشكلا لسطح الأرض إلا عندما يسود الجفاف، فالغطاء النباتي يكسر حدة احتكاك الرياح ويحمي الأرض من تأثيرها. فإن المناطق الفقيرة في نباتها أو الخالية كالصحاري وأشباه الصحاري هي التي تتعرض لفعل الرياح كعامل تعرية، ففيها تكثر المواد التي فتتها فعل التجوية، فيسهل على الرياح التقاطها وحملها، أما في المناطق الرطبة، فإن الغطاء النباتي يحمي التربة، وتعمل ذرات الماء على تماسك حبيباتها، فيقل تبعا لذلك فعل الرياح كعامل تعرية. والعمليات الجيمورفولوجية تعني جميع التغيرات الفيزيائية والكيميائية التي تظهر آثارها في تحوير سطح الأرض، وهي متعددة ومتباينة ومتداخلة من حيث نوع العملية والعامل المؤثر فيه، وإن لدراسة الرياح كعامل من هذه العوامل أهمية كبيرة، وأصبحت تشكل عنصرا مهما في الدراسات الحديثة والمعاصرة؛ لأن الشكل الأرضي لا يمكن فهمه من دون معرفة مسبقة لطبيعة الرياح التي أدت إلى تشكيله؛ لذا يمكن القول: إن جميع أشكال سطح الأرض تعرضت إلى عمليات جيمورفولوجية حسب طبيعة العوامل المؤثرة فيها وبدرجات مختلفة والتي من أهمها الرياح.