المصدر: | أعمال المؤتمر الحادي والثلاثون: تطبيقات واستراتيجيات إدارة المعلومات والمعرفة في حفظ الذاكرة الوطنية والمؤسسية |
---|---|
الناشر: | الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات |
المؤلف الرئيسي: | عفيف، غوار (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Afif, Ghaour |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
مكان انعقاد المؤتمر: | تونس |
رقم المؤتمر: | 31 |
الهيئة المسؤولة: | الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 336 - 371 |
رقم MD: | 1105957 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المعرفة | الذاكرة | البيئة المحلية | المكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية | الجزائر
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تشكل المعرفة أهم المجالات التي تعتمد عليها المنظمات الحديثة والذاكرة المحلية هي مميزاتها التي ترافقها في تطوير نشاط المعرفة والمعلومات، فهي بذلك تساهم في تطوير الرسالة المجتمعات والمجموعات المحلية من خلال ما تقدمه من حلول وضمان الذاكرة من خلال المواد والمعلومات وتطوير التراث المحلي، إن هذه التحولات التي تسعى المكتبات لتبنيها لتطوير خدماتها ورسالتها هي من الأهداف الجديدة لهذه المنظمات، وسجلت الجزائر في السنوات الأخيرة ظاهرة مهمة وهي افتتاح العديد من المكتبات الرئيسة للمطالعة العمومية، كان هدفها الأساسي هو تقريب المعرفة والعلوم إلى المواطنين في ربوع الجزائر، ولكن تعدد مصادر المعلومات وتنوعها واختلافاها من مؤسسة إلى أخرى وكثرتها وتغيير هدفاها الواقعي نجد أن هذه المؤسسة تعيش نوع من التصورات، الحداثية والتي رغبت فيها العديد من التظاهرات العلمية والملتقيات، على أن تتحول هذه الفضاء للاهتمام بحفظ التراث المحلي والذاكرة الجماعية، علما أنه كان هناك محور خاص بجمع الشهادات الثورة محليا تشارك فيه كل القطاعات، ولكن طرق الحفظ وتخصيص فظاء خاص لكل هذه النشاطات الجديد محليا كان يعتبر هاجسا، ما ساعد المهتمين لتبليغ هذه الرسالة والدور الجديد وتبنيها من طرف المكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية. تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الحلول والتوجهات الحداثية للمكتبات العمومية في التصورات الجديدة مثل حفظ الذاكرة الجامعية المحلية وتوثيق الأحداث، محليا والبحث في طرق جديد لتفعيل هذه الفضاءات ودفع للحفاظ عليها وعلى دورها المحلي من طرف الساكنة والمواطنين وجعلها مؤسسة ثقافية ومؤسسة حفظ الذاكرة المحلية. |
---|