ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور اقتصاديات المعرفة في تحقيق التنمية الاقتصادية في السودان خلال الفترة 2006 - 2018 م.

العنوان بلغة أخرى: The Role of knowledge Economics in Achieving Economic Development in Sudan form 2006 - 2018
المؤلف الرئيسي: محمد، أحمد حمدان الصديق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، مفيدة محمد عوض الله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 109
رقم MD: 1105979
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

81

حفظ في:
المستخلص: أدت التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يشهدها العالم إلى ضرورة التحول نحو اقتصاد المعرفة الذي يستند إلى المعرفة كعنصر أساسي في التنمية، ويهدف هذا البحث إلى التعرف على الدور الذي يمكن أن يحققه اقتصاد المعرفة في تحقيق التنمية الاقتصادية في السودان، بالإضافة إلى بيان المؤشرات الرئيسية لاقتصاد المعرفة في السودان، والتعرف على وضع السودان ضمن منظومة الاقتصاديات القائمة على المعرفة بناء على مؤشرات البنك الدولي، والتعرف على استراتيجيات السودان في التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، والتعرف أيضا على المشاكل والمعوقات التي تواجه السودان في التحول إلى اقتصاد المعرفة، واعتمد هذه البحث على المنهج الوصفي التحليلي لدراسة مؤشرات اقتصاد المعرفة بالإضافة إلى الأسلوب المقارن لمقارنة تلك المؤشرات لبيان أوجه الشبه والاختلاف بين تلك المؤشرات. وقد توصل البحث إلى جملة من الاستنتاجات جاء في مقدمتها انخفاض مؤشر المعرفة في السودان، والانخفاض المستمر بمستوى التعليم وتدني مستوى البحث والتطوير وظهور الطابع البيروقراطي على ما هو مستخدم منها بالإضافة إلى غياب التبادل في مجال المعلومات والمعارف بين البلدان والاستفادة من الخبرات في مجال اقتصاد المعرفة، وطرد الموارد البشرية وفي مقدمتها الكفاءات العلمية التي هي لب الاقتصاد المعرفي. أما توصيات البحث فقد تمحورت حول إعطاء الأهمية القصوى لإعادة هيكلة التعليم بكافة مراحله. كذلك العمل على إيجاد البيئة المناسبة لبناء اقتصاد المعرفة يشترك في إنجازها القطاعين العام والخاص، وتكون متناسقة ومتماشية مع صناعة المحتوى المعرفي في الدول المتطورة. كما أكد البحث على إتباع سياسة المحافظة على الموارد البشرية العربية وفي مقدمتها الكفاءات العلمية من الأبعاد والتهجير من خلال تفعيل العملية التعليمية والتدريبية والعمل على عودة العقول والكفاءات بهجرة معاكسه إلى السودان، بالإضافة إلى الاهتمام بقطاع البحث العلمي ومؤسساته وزيادة حجم التمويل الموجة له، كما أكد البحث على ضرورة الاستثمار في المعرفة باعتبارها أحد عوامل الإنتاج لأنها تذيد من الإنتاجية، وفرص العمل، حيث نجد أن معظم الدول التي حققت نموء اقتصاديا هي التي تمتلك إمكانيات معرفية أكثر.