ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دلالة التقديم والتأخير في الجملة الأسمية

العنوان بلغة أخرى: The Significance of Submission and Delay in the Nominal Sentence
المصدر: مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة تعز فرع التربة - دائرة الدراسات العليا والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: مقدادي، صدام هايل حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 285 - 306
DOI: 10.55074/2152-000-014-011
ISSN: 2617-5908
رقم MD: 1106067
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التقديم | التأخير | الجملة الأسمية | Submission | Delay | Nominal Sentence
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: The subject of submission and delay remains one of the topics presented and analyzed by the scholars to figure out the brevity of the Arabic language in breaking familiarity which was not random but it was justified by expression or context in which the change was mentioned, including submission and delay. The scholars used to induce the Arab speech, especially the Holy Quran as well as the poetry that used to be the Arabs' divan. The latter documented their civilization and it was the best reservoir for all their secrets, and the best faithful to them. The objective of the grammar, rhetoric and other sciences set by our scientists was serving the Arabic language to preserve it from the outsiders and the inappropriate expression in the service of the Qur'an, which came down in the Arabic language, the language of the people of paradise.

يبقى موضوع التقديم والتأخير من الموضوعات التي تناولها الدارسون بالعرض والتحليل؛ للوقوف على مدى شجاعة اللغة العربية في الخروج على المألوف الذي جاء في تركيبهم، ولكن هذا الخروج على المعهود لم يكن ضربا من العشوائية، ولكن كان له ما يبرره، وكانت له دواع اقتضاها التعبير أو المقام أو السياق الذي جاء فيه التغيير المتحدث عنه، ومنها التقديم والتأخير، لقد كانوا في كل ذلك يستقرئون كلام العرب من منظوم و منثور، وخاصة القرآن الكريم، والشعر الذي كان وسيبقى ديوان العرب، الذي أرخ لحضارتهم، وكان خیر خازن لكل أسرارهم، وأفضل أمين عليها. فأغراض النحو والبلاغة وغيرها من العلوم التي وضعها علماؤنا، إنما كان الهاجس الأول وراءها، هو خدمة اللغة العربية للحفاظ عليها من الدخيل، والسقيم، ومما يشوب التعبير السليم، ومن ثم كانت كلها في خدمة القرآن الكريم الذي نزل باللغة العربية، لغة أهل الجنة.

ISSN: 2617-5908