ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور إدارة المعرفة في حفظ ذاكرة مؤسسات المعلومات: دراسة حالة المكتبة المركزية لجامعة باجي مختار عنابة

المصدر: أعمال المؤتمر الحادي والثلاثون: تطبيقات واستراتيجيات إدارة المعلومات والمعرفة في حفظ الذاكرة الوطنية والمؤسسية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
المؤلف الرئيسي: بوالشعور، آسيا (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bouchaour, Assia
مؤلفين آخرين: كوكة، سليمة (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2020
مكان انعقاد المؤتمر: تونس
رقم المؤتمر: 31
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1047 - 1054
رقم MD: 1106234
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
إدارة المعرفة | مؤسسات المعلومات | المكتبة المركزية | جامعة باجي مختار عنابة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: تعتبر إدارة المعرفة من المفاهيم والأساليب الإدارية التي أفرزتها التطورات السريعة والمتلاحقة في مجال الإدارة، حيث حتمت هذه التطورات على مؤسسات المعلومات ضرورة الأخذ بهذا المفهوم وتطبيقه، كونه من بين الوسائل التي تضمن لها تحقيق الميزة التنافسية وتطوير خدماتها، فـإدارة المعرفة هي تلك العمليات التي من شأنها أن تساعد في استخلاص المعرفة المتراكمة في خبرات وعقول أفراد أي مؤسسة وإعادة تكريرها وتنظيمها وتخزينها ليتم توزيعها وإتاحتها لدى جميع العاملين داخل مؤسسات المعلومات وخارجها من أجل استخدامها في التخطيط الاستراتيجي وحل المشكلات التي قد تواجه مؤسسات المعلومات خلال قيامها بمختلف الأنشطة الإدارية، ما ينعكس إيجابا على جودة الخدمات المقدمة. كما أن الاحتفاظ بالمعرفة والمحافظة عليها وإدامتها، وتنظيمها لتسهيل عملية البحث عليها وسرعة الوصول إليها، وكذا تسيير طرق وسبل استرجاعها، يعد بمثابة الذاكرة التنظيمية لمؤسسات المعلومات، هذه الأخيرة تبدل جهودا كبيرة وأموالا طائلة لاكتساب المعرفة، والاحتفاظ بها وتخزينها إما بالاعتماد على الوسائل المتاحة لديها سواء في الأرشيف الورقي والمتمثل في المستندات والسجلات الورقية، أو على الوسائط التكنولوجية المتمثلة في الحواسيب والبرمجيات لما تتميز به من كفاءة ودقة وقدرة هائلة على التخزين مع إمكانية تخزين المستندات في شكلها الرقمي القابل للمعالجة بطرق متنوعة، فإهمال عملية التخزين للمعرفة يعني ضياع الذاكرة التنظيمية لمؤسسات المعلومات، ولذا يجب تحديثها باستمرار وتوفير وسائل الاتصال التي تسهل عملية الوصول إليها من قبل العاملين، وكل هذا لن يتحقق إلا بتبني إدارة المعرفة. واتبعنا المنهج الوصفي التحليلي من خلال الاعتماد على المقابلة المقننة كأداة رئيسة لجمع البيانات من عينة قصدية قدرت بــ 14 مكتبي، لنختم الدراسة بسرد لمجموعة من التوصيات التي نأمل أن تؤخذ بعين الاعتبار من طرف مؤسسات المعلومات.