ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحولات الفكرية وعلاقتها بالبنية الفنية في أشعار محمود درويش

العنوان بلغة أخرى: The Intellectual Transformations and their Relation to the Artistic Structure in Mahmoud Darwish,s Poetry
المؤلف الرئيسي: إحطوب، إسماعيل محمود محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ehtoob, Ismail Mahmoud
مؤلفين آخرين: نصير، أمل طاهر محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 337
رقم MD: 1106390
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

136

حفظ في:
المستخلص: تقوم هذه الدراسة على تحليل أثر الجانب الثقافي في تطور البنية الشعرية لدى الشاعر محمود درويش، وذلك على افتراض أن لتوجهه نحو المعرفة والثقافة دورا مهما في دفعه للسير قدما نحو التجديد، وتطوير نصوصه. وقد أتضح أنه ابتدأ مسيرته شاعرا رومانسيا، يحلم بالتحرر، ويغني للوطن، ويمجد الثورة، حيث اتسمت بواكير قصائده بالشوق والحنين والغربة والانعتاق، والنزوح نحو الغابة، والاحتفال بمفردات الطبيعة، ولذلك غلبت عليها النبرة الخطابية الغنائية، ذات اللغة السهلة الواضحة والشفافة. لكن وعلى ما يبدو أن قدراته الشعرية، وطموحه الشخصي كانا أكبر من أن يبقي نفسه أسير الصوت الواحد، لذلك لجأ إلى استخدام تقنيات متعددة للوصول إلى عتبة الفن الدرامي الموضوعي. وبفضل موهبته، ومواظبته على تثقيف نفسه، استطاع الانتقال إلى أشكال شعرية متنوعة، وصعبة المراس. أهمها: القصيدة الدرامية الطويلة، والشعر الملحمي، والشعر الملحمي الدرامي، ومن ثم الانتقال إلى كتابة الشعر الإنساني والكوني. ولعل ديوان "تلك صورتها وهذا انتحار العاشق" هو الذي شكل تجربة النضوج الدرامي الأولى المتكاملة لديه، لأنه جاء على شكل قصيدة طويلة مترامية الأطراف، ذات بنية حوارية جدلية متعددة الأصوات. وفي بداية عقد التسعينيات من القرن المنصرم، أي في الحقبة التي تلت انكسار محور المقاومة، لجأ إلى أتباع أسلوب المقاومة الثقافية، لتأصيل كينونته الشخصية والقومية، وذلك عبر كتابة نوع جديد، وهو الشعر الملحمي، رغبة منه في الحفاظ على هوية المكان، وقد تجسدت تلك التجربة في قصيدة "حجر كنعاني في البحر الميت"، وفي ديوان "لماذا تركت الحصان وحيدا". والواقع أن لثقافته، وإلمامه بتاريخ المنطقة الكنعانية، وعموم التراث الإنساني، ولنبوءته النابهة، الدور الأبرز في بناء هاتين الملحمتين، وفي دفعه لاحقا نحو كتابة الشعر الإنساني في "الجدارية"، وكذلك في توجهه نحو التعامل الإنساني البحت. وبالإجمال فقد شهدت دواوينه توقيعات فكرية وفلسفية من تيارات متعددة، كان من أبرزها الفكر الجدلي الماركسي، والفكر الصوفي، والفلسفة الطبيعية.

عناصر مشابهة