العنوان بلغة أخرى: |
The Participatory Approach and the Question of Managing the Local Development of the Urban Sphere in Morocco |
---|---|
المصدر: | سوسيولوجيون: المجلة العربية للدراسات السوسيولوجية المعاصرة |
الناشر: | مركز فاعلون للبحث في الأنثربولوجيا والعلوم الإنسانية والإجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | الإدريسي، إدريس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Elidrissy, Driss |
المجلد/العدد: | مج1, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 98 - 115 |
ISSN: |
2716-9170 |
رقم MD: | 1106493 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المقاربة التشاركية | التنمية المحلية | المجال الحضري | السياسات الاجتماعية | التدبير | Participatory Approach | Local Development | Urban Sphere | Social Policies | Management
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ليست التنمية في مدلولها الشامل أو الجزئي مسألة سهلة التحقق على أرض الواقع، بل هي عملية مركبة ومعقدة بتعدد أبعادها ومستوياتها المختلفة الاقتصادية والاجتماعية بالأساس من جهة، ووجود فاعلين متمايزين في العالم المعيش من جهة أخرى. مما يجعل فرصة تمكينها رهينة أساسا بطبيعة نسق المجتمع ككل، وما ينبني عليه من مؤسسات تنظيمية يفترض في هندستها ووظائفها التشبع بالإرادة العاقلة الحرة والمسؤولة بمتطلبات الحاضر وتحدياته، والمستقبل وأفاقه، والماضي وترسباته، وهي رؤية لا يمكن الوصول إلى شكلها ومضمونها إلا عبر فلسفة سياسية مبنية على الأسس الكبرى والقواعد المنطقية والمعيارية للمقاربة التشاركية، التي تتلخص في عبارة العمل مع عوض العمل من أجل. والمتأمل في تاريخ المغرب الحديث منذ فجر الاستقلال إلى يومنا هذا تقريبا، يكتشف أن أغلب السياسات العمومية والاجتماعية المرتبطة بعملية تدبير إشكالات التنمية المحلية بالمجال الحضري مثلا، يتحكم فها منطق الوصاية المركزية وعدم الوضوح في الرؤية والمنهجية. وذلك باعتراف أعلى سطلة في البلاد (الملك) في أكثر من مناسبة وطنية، أي غياب ما يصطلح عليه بالتدبير التشاركي الذي يضمن لكل فئات المجتمع بمختلف المجالات الجغرافية العيش الكريم والحياة السعيدة. مما يزيد في إنتاج أحزمة البؤس والفقر والهشاشة الاجتماعية والمجالية أيضا، والتي تؤدي لا محالة إلى وقائع وظواهر اجتماعية مرضية كالهجرة والجريمة وغيرها، والتي يكون لها تأثير سلبي على حياة الأفراد والجماعات في وجودهم الفردي والجماعي معا. لهذا فوحدها المقاربة التشاركية في منظورنا الفكري والمنهجي، وما تستلزمه من تعاقد اجتماعي ومسؤولية أخلاقية وقانونية، وتضامن اجتماعي بين الفئات والمجالات من جهة أولى، وما يربطها من علاقات تفاعلية مع فلسفة براديغمات أخرى ذات أبعاد ومستويات مختلفة، من قبيل الديموقراطية التشاركية والحكامة الجيدة من جهة ثانية، لهي الأدوات المنهجية الكفيلة والقادرة على مواجهة كل التصدعات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها نسق المجتمع ككل، والوصول إلى تنمية محلية مفعمة بروح المواطنة النشيطة الفاعلة والمبدعة في مسلسل السياسات الاجتماعية. Development, in its comprehensive or partial connotation, is not an easy matter to be realized on the ground. Rather, it is a complex and complicated process, with a multiplicity of dimensions and various economic and social levels in the first place, on the one hand, and the presence of distinct actors in the living world on the other hand. Which makes the opportunity to implement it mainly dependent on the nature of the system of society as a whole, and the organizational institutions on which it is built are supposed to be loaded with free and responsible rational will with the requirements of the present and its challenges, the future and its horizons , and the past and its relics. It is a vision whose form and content can only be reached through a political philosophy based on the major foundations and the logical and normative basis of the participatory approach, which is summarized in the phrase working with instead of working for. And whoever contemplates the modern history of Morocco since the dawn of independence until almost the present day, he discovers that most of the public and social policies related to the process of managing local development problems in the urban sphere, for example, are controlled by the logic of central guardianship and the lack of clarity in the vision and methodology, with the recognition of the country's highest authority (the king) in More than one national occasion, that is, the absence of what is called participatory management that guarantees for all segments of society in all geographical areas a decent living and a happy life. This increases the production of the belts of misery, poverty, and social and spatial vulnerability as well, which inevitably leads to unsound social facts and phenomena such as migration, crime ...etc. , which have a negative impact on the lives of individuals and groups in their individual and collective existence. That is why only the participatory approach in our intellectual and methodological perspective, and what it entails in terms of social contracting, moral and legal responsibility, and social solidarity between groups and fields on the one hand, and the interactive relationships that link them with the philosophy of other paradigms of different dimensions and levels, such as participatory democracy and good governance on the other hand. They are the necessary methodological tools capable of confronting all the economic and social cracks that afflict the structure of society as a whole, and reaching a local development full of the spirit of active and creative citizenship in the process of social policies. |
---|---|
ISSN: |
2716-9170 |