ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Substance and Form in Accounting: An Exploratory Study

العنوان بلغة أخرى: الجوهر والشكل في المحاسبة: دراسة استطلاعية
المؤلف الرئيسي: الحداد، ريما عصام نور (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبدالله، رياض جاسم محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 157
رقم MD: 1106851
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الاقتصاد و العلوم الادارية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: يفترض في التمثيل من خلال أي نموذج محاسبي (على سبيل المثال القيد المزدوج) أن يعكس الجوهر. ولكن يبدو بأن التمثيل المحاسبي يستهدف الشكل (أو الجوهر المصطنع أو المختلق). إن أحد أسباب تفضيل الشكل على الجوهر هو استحالة معرفة جوهر أي صفقة محاسبية أو حدث محاسبي. وكسبب أخر هو أن التمثيل في المحاسبة لا يسمح بالتمثيل الشامل أو الكلي لكونه مبنيا على التجريد أو الاختزال بشكل كبير. فما دام هناك تجريد أو اختزال فمن الصعب معرفة الجوهر. إن الطبيعة الاختزالية للتمثيل المحاسبي ضمن المحاسبة المالية تشمل اختيار ما يراد تمثيله والقيد المزدوج وميزان المراجعة والقوائم المالية. فمن المستحيل تمثيل القصة الكاملة لحدث محاسبي أو صفقة محاسبية. كما إنه من الصعب تمثيل كل شيء يتعلق بالكيان المحاسبي من خلال المحاسبة المالية. وعليه يتم دائما اللجوء إلى الاختزال. وهناك سبب أخر لعدم تمثيل الجوهر وهو الذي يتعلق بالعنصر البشري. فالإنسان يرغب بتمثيل شيء مجتزأ أو وجه يرغب بتمثيله دون الوجوه الأخرى. وما ينطبق على الإنسان بشكل عام ينطبق على المحاسب. فالمحاسب أيضا يميل إلى تمثيل الصورة المجتزأة أو وجه من أوجه الكيان المحاسبي يرى بأنه يجب أن يمثل استنادا إلى مسببات معينة كمحدودية قدراته ورغباته وتمنياته وتطلعاته وطموحاته. أن الأدبيات المحاسبية ذات الصلة بالجوهر والشكل تفتقر إلى التحليل والانتقاد. مما لا يمكن نكرانه هو أن هذه الأدبيات تتلافي تقديم تعريفات عن الجوهر والشكل. كما إنها تتلافي أيضا البحث في الدور الذي يلعبه النموذج المحاسبي (على سبيل المثال المعايير المحاسبية) لأغراض التمثيل. فمثلا الادعاء المعتاد (أي كتبرير) بأن المعايير المحاسبية على وجه الخصوص تستهدف الجوهر هو ادعاء لا أساس له من الصحة. والسبب في ذلك هو أن المعايير المحاسبية بطبيعتها سياسية. فهي نتاج تسويات بين الأطراف ذات العلاقة. وبالإضافة إلى ذلك فأن الأدبيات المحاسبية قيدت أفقها البحثي بتفضيل الجوهر الاقتصادي على الشكل القانوني. أن السبب لهذا القيد هو أن الباحثين المحاسبيين (أي المنظرين) لم يحاولوا إطلاقا بأن يكونوا على معرفة أو دراية بشأن البحوث في حقول المعرفة الأخرى التي أولت الجوهر والشكل ونموذج التمثيل المستخدم اهتماما لا بأس به. فعلى سبيل المثال، يتم بشكل مستفيض في حقول معرفة كالفلسفة والفيزياء والأدب والفنون ومن خلال دراسات معمقة دراسة موضوعات تتعلق بالجوهر والشكل ونماذج التمثيل المختلفة. أن القيد المذكور لربما يمثل السبب الرئيس من وراء ندرة الدراسات الميدانية المحاسبية في مجال الجوهر والشكل والنماذج المحاسبية المستخدمة لأغراض التمثيل. يستثنى من ذلك فقط دراستين محدودتي النطاق أنجزتا من قبل Martens and McEnroe (1992 and 2002). إن هذه الدراسة تمثل محاولة لسد بعض من الثغرات في الأدبيات المحاسبية المتعلقة بالجوهر والشكل وعلاقة نماذج التمثيل المحاسبية بذلك. وعليه فهناك ثلاثة أهداف رئيسة. فأما الهدف الأول فهو السعي باتجاه تنقية المفاهيم المتعلقة بالجوهر والشكل ونماذج التمثيل المحاسبية المختلفة مع تأكيد خاص بإمكانية تفضيل الشكل على الجوهر. وأما الهدف الثاني فهو عرض إسهامات حقول المعرفة الأخرى في تطوير أفكار مهمة تتعلق بالجوهر والشكل ونماذج التمثيل مما يساعد في تطوير نظريات محاسبية بهذا الخصوص. وأما ما يتعلق بالهدف الثالث فهو يعكس محاولة لأجراء دراسة ميدانية موسعة في محاولة لإغناء الفكر المحاسبي. إن الأدبيات المحاسبية المتوفرة عن الجوهر والشكل (لا تتعدى عشرة نتاجا علميا) تفتقر إلى دراسة إسهامات حقول المعرفة الأخرى مما يفوت الفرصة على تطوير الفكر والتطبيق المحاسبيين. وأخيرا، فأن الهدف الثالث هو إنجاز دراسة ميدانية، هي لحد علم الباحثة، الأولى من نوعها.