ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التاءات الاستراتيجية الاثنتا عشرة : رؤية مقترحة للتوجهات المستقبلية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية

المصدر: اللقاء السنوي الخامس عشر - تطوير التعليم : رؤى ونماذج ومتطلبات
الناشر: الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية
المؤلف الرئيسي: صائغ، عبدالرحمن بن أحمد بن محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sayigh, Abd El Rahman Ahmed
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 15
الهيئة المسؤولة: الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن ) وكلية التربية ، جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: يناير - محرم
الصفحات: 548 - 574
رقم MD: 110724
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

599

حفظ في:
المستخلص: تهدف الورقة إلى تقديم رؤية مقترحة تسهم في تحديد الملامح الأساسية لبناء إطار وطني للإصلاح الشامل للتعليم العام في المملكة العربية السعودية، تستجيب للمشكلات التي يعاني منها النظام التعليمي، والتحديات والتغيرات المستقبلية، والمتمثلة بدخول العالم إلى عصر العولمة والتفاعل الحضاري، وبروز الاقتصاد المعرفي كأحد السمات البارزة لاقتصاديات المستقبل والذي يعتمد بشكل رئيس على رأس المال الفكري والبشري، ودور النظام التعليمي والتربوي في إعداد الأفراد القادرين على الإسهام في مجتمع الغد وبنائهم، وهو المجتمع المعرفي الذي يمكن من خلال الإعداد العلمي والتربوي لأفراده أن يسهم بكفاءة وفعالية في عمليات نظام الاقتصاد المعرفي وأنظمته. ولقد نصت الرؤية على أن الغاية الإستراتيجية من إصلاح التعليم العام وتطويره، هي إعداد الفرد ليكون مواطناً صالحاً ومنتجاً في ضوء الثوابت العقدية والوطنية والمعايير الدولية، من خلال حشد وتوجيه كافة الإمكانات والموارد المتاحة لإيجاد بيئة مدرسية محافظة على القيم والهوية، ومحفزة للإبداع والابتكار. ويتم تحقيق الرؤية الإستراتيجية من خلال التاءات الإستراتيجية الأثنتي عشرة وهي: التوسع والتنويع، التجويد، التطوير، التقويم، التحفيز والتمويل، التفويض، التدويل، التخصيص، التميز والإبداع، التوأمة والشراكة الدولية، التنسيق والتكامل من أجل الشراكة المجتمعية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى ضرورة تبني مفهوم التجديد في النظام التعليمي كمدخل إجرائي تطبيقي لتحقيق الرؤية واستراتيجياتها، وتحويلها إلى واقع عملي ملموس، ذلك الواقع الذي يمثل العنصر المشترك لكافة التاءات الإستراتيجية الإنثى عشر، ويعمل على تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة للتطوير التعليمي في ضوء تبني التطوير المتمركز حول المدرسة بوصفها الوحدة الأساسية لنظام التعليم العام.