المستخلص: |
كشف البحث عن العلاقة بين استخدام الشباب الجامعي المصري والسعودي لليوتيوب كأداة للتعلم الإلكتروني ومستوى دافعية التعلم لديهم...دراسة مقارنة في إطار نظرية ثراء الوسيلة. شهد العالم ثورة تكنولوجية ورقمية ضخمة في عالم وسائل الاتصال فتطورت شبكات الاتصال عبر الإنترنت وظهر ما يسمى بشبكات التواصل الاجتماعي إلى حدوث تغيير في شكل وسائل الإعلام ونقلها إلى آفاق غير مسبوقة. واستخدم البحث منهج المسح وتمثلت أدوات البحث في الاستبيان. وتكونت العينة من (400) مفردة من الشباب الجامعي من الجنسين بجامعة المنصورة والقاهرة وجامعة أم القرى بمكة المكرمة في السعودية. وأظهرت النتائج أن نسبة (53,8) من الشباب الجامعي يتعرضون لليوتيوب بشكل دائم يومياً، ونسبة(37,5) منهم يتعرضون له أحياناً، ونسبة (8,7%) تتعرض له نادراً، جاء استخدام اليوتيوب لأهداف ترفيهية في المركز الأول بنسبة (72,5%)، وجاء استخدمه لأهداف تعليمية في المركز الثاني بنسبة (53.8%)، وجود فروق دالة إحصائياً بين عينتي الدراسة (المصريين -السعوديين)، في الهدف من استخدام موقع اليوتيوب لأهداف ترفيهية ولأهداف إخبارية بين الشباب المصري والسعودي. وأوصى البحث بالعمل على تنمية الوعي لدى طلاب الجامعة بأهمية دور مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة اليوتيوب كوسيلة تعليمية تساعد على زيادة التحصيل الدراسي عن طريق الحملات الإعلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|