العنوان المترجم: |
Factors Affecting the Professional Performance of Photojournalists: A Field Study on A Sample of Photographers in Egyptian Newspapers |
---|---|
المصدر: | المجلة المصرية لبحوث الرأي العام |
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية الإعلام - مركز بحوث الرأي العام |
المؤلف الرئيسي: | أنور، رحاب محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Anwar, Rehab Mohamed |
المجلد/العدد: | مج17, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 175 - 240 |
DOI: |
10.21608/JOA.2018.79640 |
ISSN: |
1110-5844 |
رقم MD: | 1108182 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
حاولت الدراسة الاقتراب من الواقع المهني للمصورين الصحفيين والتعرف على العوامل المؤثرة في أدائهم المهني باعتبارهم شركاء أساسيين في إنتاج المادة الصحفية لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستهانة بدورهم أو إغفاله، وطبقت الدراسة على عينة من المصورين بلغ عددهم (79 مفردة) في ست صحف وهي (الأهرام والأخبار والوفد واليوم السابع والمصري اليوم والشروق). كانت غالبية العينة من الذكور باستثناء (4 مصورات صحفيات إناث فقط) في جريدة الشروق على الرغم من احتراف وتمكن العديد من المصورات من المهنة بدليل إحراز إحدى المصورات الصحفيات لواحدة من أهم الجوائز العالمية مؤخراً، إلا أن هذا الأمر ليس قاصراً على مصر فقط ولكن على مستوى العالم غالبية من يمتهنون المهنة من الذكور رغم تفوق المصورات، وهو ما قد يرجع لصعوبة هذه المهنة ومواجهة القائمين طيها للعديد من الضغوط إلى حد أنهم قد يتعرضون للإهانة أو يعتدى عليهم عند أدائهم لعملهم وهو ما لا تتحمله الإناث. وأظهرت النتائج اتفاق كل المبحوثين (100%) منهم على أن تقنيات التصوير الرقمي ساعدت في التقاط المبحوثين للصور وهو ما أقره الخبراء الذين تمت مقابلتهم إلى درجة أن أحدهم أشار إلى ان استخدام الكاميرا الرقمية – كنتاج لتقنيات التصوير الرقمي – خلق جيل من المصورين بعيدين عن الحرفية والإبداع والإمكانيات والمهارات التي يتطلبها التصوير فبضغطة زر واحدة يستطيع المصور تحقيق كل ما يريده، وفيما يتعلق بتأثير التكنولوجيا الحديثة على المعايير الأخلاقية لالتقاط ونشر الصور ذكر (51.9%) من المبحوثين أنها أثرت إلى حد ما على أخلاقيات التصوير الصحفي في عالم على وجه العموم، إلا أن جميع الخبراء الذين أجريت معهم المقابلات المتعمقة اكدوا على عدم قبول فكرة تدخل المصور لتغيير الصورة أو محاولة تجميلها بشكل يغير معالمها في المجتمع الصحفي المصري فهناك حدود لتدخل المصور، وهناك مجموعة من القواعد الأخلاقية المتعارف عليها بين جموع المصورين الصحفيين المصريين والتي يلتزم بها الجميع ولا يقبل بأي حال من الأحوال عدم تطبيقها أو خرقها. وحول ظاهرة المصور المواطن ذكر غالبية أفراد العينة (93.7%) منهم أن كاميرات الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي قد نافست دور المصور الصحفي، وأقر (36.7%) من أفراد العينة أنه مع منافسة كاميرات الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت هذه المهنة "مهنة من لا مهنة له" في حين ذكر قرابة ربع العينة (24.1%) منهم أنهم لا يرون ان هذه المهنة أصبحت "مهنة من لا مهنة"، وأكد الخبراء الذين أجريت معهم المقابلات المتعمقة أن ظهور الكاميرا الرقمية وسهولة استخدامها إضافة إلى انتشار الهواتف المحمولة المزودة بالكاميرات ذات الجودة العالية ساهم في ظهور المصور المواطن الذي أوجدته الصدفة في مكان الحدث فاستطاع أن يسجل الحدث ويوثقه قبل وصول المصور الصحفي له. وحول ترتيب الصفحات التي ينبغي توافرها في المصور الصحفي الناجح فجاءت كما يلي: (قوة الملاحظة) في الترتيب الأول تلاه (الحس الصحفي) ثم (سرعة البديهة) وجاءت ثلاث صفات في الترتيب الرابع وهي (الذكاء) و(الأمانة) و(المسئولية) وجاءت صفتا (الجرأة) و(الإبداع) في الترتيب السابع وجاءت صفة الدقة في الترتيب التاسع وأخيراً (الصبر). ويذكر رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين أن المصورين الصحفيين المصريين على درجة عالية من الحرفية وأن التصوير الصحفي المصري يحظى بمستوى عالمي، ويؤكد الخبراء الذين تمت مقابلتهم على أن المصورين الصحفيين يحصدون الجزائز في كل المسابقات الدولية مثل أو National Geographic, World Press photo أو المسابقات التي تعقد على مستوى الوطن العربي كمسابقة الملك سلمان ومسابقة الملك فهد. وأظهرت النتائج التأثير الكبير الذي تمارسه العوامل الذاتية على الأداء المهني للمصورين الصحفيين وأشارت إلى تصدر ثلاثة عوامل وهي معرفة المبحوثين باستخدام الكاميرات الحديثة والعدسات الاحترافية كعامل أول ثم سنوات الخبرة ثم الدورات التدريبية كأبرز العوامل الذاتية المؤثرة على الأداء المهني لهم، وبينت عدم وجود علاقة بين نمط ملكية الصحف التي ينتمي لها المصورون الصحفيون ومعدلات تأثير العوامل الذاتية على أدائهم المهني. وأوضحت النتائج أن العوامل الداخلية داخل المؤسسة التي ينتمي لها المبحوث تمارس أيضاً دوراً واضحاً على الأداء المهني للمصورين لا سيما علاقات العمل حيث بينت تقدم عامل التعاون بين المصورين القدامى والجدد من حيث تأثيره على المصورين الصحفيين وكل العوامل ذات الصلة بالثواب والعقاب كان لها تأثير واضح على الأداء المهني لهم، في حين تراجع دور السياسة التحريرية وضغوط الرؤساء إلى مراتب متأخرة، وبينت النتائج أيضاً عدم وجود علاقة بين نمط ملكية الصحف التي ينتمي لها المصورون الصحفيون ومعدلات تأثير العوامل الداخلية على أدائهم المهني. وفيما يتعلق بمعدلات تأثير العوامل الخارجية أشارت النتائج إلى أن عدم وجود حماية حقيقية للمصورين أثناء تأدية عملهم جاء على رأس العوامل الخارجية المؤثرة على الأداء المهني للمصورين الصحفيين، تلاه تأثير المضايقات التي يتعرض لها المصورون الصحفيون عند التقاط بعض الصور على أدائهم لعملهم وتراجع عاملي الراتب الذي يتقاضاه المصورون، وجاء في المرتبة الأخيرة تأثير علاقة الصحيفة بالنظام السياسي على الأداء المهني للمصورين. وحول الضغوط التي يتعرض لها المصورون جاء في مقدمتها معاناتهم أحياناً من عدم الترحيب بوجودهم من قبل المتضررين والجهات الأمنية مما يعيقهم عن تأدية عملهم تلاه أنهم قد يتعرضون للإهانة ويعتدى عليهم بسبب عملهم، وفي المرتبة الثالثة المعاناة التي يعانيها المصورون في تصوير بعض الأحداث كالحرائق والكوارث، وجاء في المرتبة الرابعة عدم الحصول على أجرى عادل يتناسب مع ما يبذله المصورون من جهد، ثم ما قد يتعرض له المصورون من مساءلة قانونية بسبب عملهم، وجاء في المرتبة السادسة ضغط عدم بروزهم كزملائهم المحررين، ثم كونهم مصورون شاملون وغير تابعين لقسم بعينه، ثم جاء ضغط صعوبة التقاطهم الصور في بعض المناسبات كالمؤتمرات مثلاً وهو عائق كبير بالنسبة لهم، وحصل عاملين على الترتيب التاسع وهما أن بعض المخرجين يعطون الأولوية للمادة التحريرية على حساب الصورة، وأن الصحف قد لا تهتم كثيراً بتحديث الكاميرات والعدسات الاحترافية المتخصصة، ثم جاء ضغط التعامل مع المصورين كصحفيين من الدرجة الثانية، وجاء في المرتبة الأخيرة تدخل المحررين في بعض الأحيان في اختيار الصور الصالحة للنشر. وتمثلت أبرز المشكلات التي تواجه المصورين الصحفيين من وجهة نظر الخبراء الذين أجريت معهم المقابلات في مشكلة مضايقات الأمن ومنعهم من التصوير في حالة عدم توافر تصريحات التصوير معهم وبالتالي هناك أحداث قد لا يستطيع المصور تسجيلها فلا يمهله الحدث الحصول على التصريح ثم العودة مرة أخرى لمكان الحدث لتصويره. ورغم الضغوط والمشكلات التي يتعرض لها المصورون إلا أن هناك ارتفاع في مستوى الشعور بالرضا لديهم، فلم يعبر واحد منهم عن عدم رضاه عن مهنته، مقابل (60.8%) منهم عبروا عن رضاهم إلى حد ما، (39.2%) عبروا عن رضاهم بدرجة كبيرة. The study attempted to understand the professional reality of photojournalists and identify the factors influencing their professional performance as being key partners in producing journalistic material and whose role can in no way be underestimated or overlooked. The study was applied to a sample consisting of 79 photographers in six newspapers, namely Al-Ahram, Al-Ahram, Al-Akhbar, Al-Wafd, Youm7, Al-Masry Al-Youm, and the Egyptian Today and Al-Shorouk). The majority of the sample members were male except for (four female journalists only) in the Al-Shorouk newspaper despite the professionalism of many female photographers and one female photojournalist being able to achieve one of the most prestigious international awards recently. However, this is not limited to Egypt only, but globally, the majority of professionals are male, despite the excellence of the female photographers. This may be due to this profession's difficulty and the fact that those who practice it have to face so many pressures to the extent that they may be humiliated or abused when performing their work, which is unbearable with regard to the female photographers. The results showed that all respondents (100%) agreed that digital imaging techniques helped them in capturing images. This has been acknowledged by the experts interviewed to the point that one of them pointed that the use of the digital camera — as a product of digital imaging technologies — created a generation of photographers who have nothing to do with professionalism, creativity, potentials, and skills required by photography. With the push of a button, the photographer can achieve everything he wants. With regard to the impact of modern technology on ethical standards for photo capturing and publishing, 51.9% of respondents stated that it had, to some extent, affected the ethics of journalism in the whole world in general. However, all the experts who were interviewed in-depth stressed that the idea of the photographer's intervention to change the image or attempt to beautify it in a way that changes its features is unacceptable in the Egyptian press society. There are limits to the photographer's intervention. There is a set of ethical codes that are commonly accepted by all Egyptian photographers. Their non-applicability or violation is not acceptable in any case. On the phenomenon of the citizen photographer, the majority of the sample members (93.7%) mentioned that the cameras of telephones and social media had competed with the role of a photojournalist, and (36.7%) of the respondents admitted that with the competition of phones cameras and social media, this profession became "a profession of non-professional," while about a quarter of the sample (24.1%) of them do not see that this profession has become a "profession of non-professional." The experts who were interviewed in-depth confirmed that the appearance of the digital camera and its ease of use, as well as the spread of mobile phones equipped with high-quality cameras, contributed to the appearance of the citizen photographer created by chance at the scene of the event. Thus he was able to record and document the event before the arrival of the photojournalist. The order of qualities that should be available in the successful photojournalist are as follows: (the power of observation) ranked first, followed by (sense of journalism) at second place, then the (speed of intuition). The three qualities of (intelligence), (honesty), and (responsibility) ranked fourth, while the two qualities (audacity) and (creativity) ranked seventh. The quality of (accuracy) ranked ninth and (patience) ranked last. The head of the Photographers Division in the Journalists Union states that Egyptian photographers are highly professional and that Egyptian photojournalism has a world-class standard. The experts interviewed emphasize that photojournalists win awards in all international competitions such as National Geographic and World Press Photo or competitions held at the level of the Arab world such as King Salman and King Fahd Competitions. The results showed the significant impact that subjective factors exert on the professional performance of photographers. The results pointed out three factors: the respondents' knowledge about using modern cameras and professional lenses as the first factor, then years of experience, and then training courses as the most prominent subjective factors influencing their professional performance. The results also indicated that there was no relationship between the pattern of ownership of newspapers to which photographers belong and the rates of influence of subjective factors on their professional performance. The results pointed out that internal factors within the institution to which the respondent belongs also play a clear role in photographers' professional performance, especially work relations. It showed the progress of cooperation between old and new photographers in terms of its impact on photojournalists, and all factors related to reward, and punishment had a clear impact on their professional performance. The role of editorial policies and the pressures of presidents have the least impact. The results also showed that there was no relationship between the pattern of ownership of newspapers to which photojournalists belong and the rates of influence of internal factors on their professional performance. Regarding the impact rates of external factors, the results indicated that the absence of genuine protection for photographers while performing their work ranked at the top of the external factors affecting the professional performance of photojournalists. It is followed by the impact of harassment experienced by photojournalists when capturing some photographs, while the factor of salary received by photographers had the least impact. The impact of the newspaper's relationship with the political regime on the professional performance of photographers ranked last. Regarding the pressures faced by photographers, on the top is suffering from non-appreciation of their presence by the affected and the security agencies, which hinders them from performing their work, followed by the fact that they may be humiliated and abused because of their work. Suffering due to filming certain events such as fires and disasters ranked third. Not getting a fair wage that commensurates with the efforts exerted by photographers ranks fourth, followed by the fact they may have to sometimes face legal accountability because of their work. At the sixth place comes the pressure of not being visible like their fellow editors, then being comprehensive photographers (for whole organization) and not affiliated with a particular department. Then comes the pressure of the difficulty of taking pictures on occasions such as conferences, for example, which is a major obstacle for them. Two factors ranked ninth, which are "some directors give priority to editorial material at the expense of the image" and that "newspapers may not care much about updating specialized professional cameras and lenses." They are followed by the pressure of being treated as second-class journalists. Editors sometimes intervene in the selection of valid images for publication; this ranks last among the pressures faced by photojournalists. The most prominent problem faced by photojournalists, from the point of view of the experts interviewed, was the security harassment and being prevented from filming in the absence of filming permits. Thus there are events that the photojournalist may not be able to record. The event does not allow him (the time) to get permission and then return again to the location of the event to shoot it. Despite the pressures and problems faced by photojournalists, they have a high level of satisfaction (with their profession). None of them expressed dissatisfaction with his profession, compared to (60.8%) of them who expressed their satisfaction to some extent, and (39.2%) who expressed their satisfaction to a great extent. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2020. |
---|---|
ISSN: |
1110-5844 |