ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدراك الشباب الجامعي لمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الانتماء الوطني

العنوان المترجم: Realization of University Youth About the Dangers of Social Media Sites on National Belonging
المصدر: المجلة المصرية لبحوث الرأي العام
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الإعلام - مركز بحوث الرأي العام
المؤلف الرئيسي: هاشم، رباب عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hashem, Rabab Abdulrahman
المجلد/العدد: مج19, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 183 - 230
DOI: 10.21608/JOA.2020.127911
ISSN: 1110-5844
رقم MD: 1108308
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

584

حفظ في:
المستخلص: اهتمت هذه الدراسة ببحث إدراك تأثير الشخص الثالث في بيئة مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال إجراء دراسة مسحية على عينة غير احتمالية من الشباب الجامعي المصري بعدد من الجامعات الحكومية والخاصة، قوامها 400 مفردة؛ للتعرف على مستوى إدراك الشباب الجامعي لمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الانتماء الوطني لدى الذات والآخرين، وعلاقة ذلك بتأييدهم اتخاذ إجراءات من الدولة لحماية المستخدمين من هذه المخاطر، باستخدام صحيفة الاستقصاء كأداة لجمع البيانات الميدانية في الفترة من 28/ 1/ 2019 إلى 18/ 2/ 2019. وانتهت الدراسة إلى أن موقع فيس بوك يأتي في مقدمة مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الشباب الجامعي – عينة الدراسة -، يليه موقع يوتيوب، ثم موقع انستجرام، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسات كل من صفاء محمد إبراهيم (2016)، أماني عمر الحسيني (2015)، أفنان طلعت (2015)، داليا إبراهيم الدسوقي (2014)، والتي توصلت إلى لان موقع فيس بوك هو الأكثر استخداماً بين الشباب المصري بصفة عامة، والباب الجامعي بصفة خاصة، ويفسر هذا التطابق في النتائج في ضوء الشهرة الواسعة التي اكتسبها موقع فيس بوك عقب ثورة 25 يناير 2011 في أوساط الشباب، كما يتميز هذا الموقع بإتاحته للعديد من الخدمات التي تناسب احتياجات الشباب بصفة عامة. وكشفت الدراسة أن (37.5%) من المبحوثين لديهم درجة تفاعل مرتفعة مع مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أن (48.5%) يتفاعلون بشكل متوسط، وكانت أبرز أنشطة التفاعل على التوالي هي: عمل إيموشن emotion، إضافة منشور Post، الانضمام إلى مجموعات أو صفحات على هذه المواقع، كتابة تعليق Comment، مشاركة Share، إضافة صور أو فيديو أو قصة وقبول أصدقاء جدد، وهي ذات النتيجة التي توصلت إليها دراسة جيهان سيد (2014) فيما يخص مشاركة الروابط، عمل تعليق، حيث جاءا في المرتبة الرابعة والخامسة بين أنشطة تفاعل طلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة على موقع فيس بوك، بينما جاء إضافة صور أو فيديو، والبحث عن أصدقاء في مراتب متأخرة، ويفسر ذلك في إطار تفضيل الشباب الجامعي لعدد من أنشطة التفاعل دون أخرى لأسباب تتعلق بالخصوصية، وانتشار الجرائم الإلكترونية. وفيما يخص التعرض للمحتوى السلبي الخاص بالانتماء الوطني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح المبحوثون إن الشباب ذكرواً وإناثاً والمراهقين هم الأكثر تعرضاً لهذا المحتوى، ثم الأهل والأصدقاء والذات، ثم كبار السن، وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه دراسة جاي جولان Guy Golan، جون ليم Joon Lim (2016)، حيث يدرك الأفراد أن الشباب أكثر تعرضاً لدعاية داعش على الإنترنت من كبار السن، ويفهم ذلك التوافق في النتائج في إطار رغبة الفرد في إظهار ذاته على أنه يتعرض بشكل محدود للمحتوى السلبي للحفاظ على الصورة الاجتماعية الإيجابية، وفي إطار إدراكه لأن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مصدراً هاماً وأساسياً للمعلومات والتفاعل الاجتماعي بين الشباب، في حين يفضل كبار السن مصادر أخرى. وخلصت الدراسة إلى أن (29%) من الشباب الجامعي – عينة الدراسة – يرون أن مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الانتماء الوطني مرتفعة، بينما يرى (50.2%) منهم أنها مخاطر متوسطة، في حين ينظر إليها (20.8%) على أنها منخفضة، وكانت أبرز هذه المخاطر من وجهة نظر المبحوثين، تعزيز الهجرة خارج الوطن، نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، التمرد على عادات وتقاليد المجتمع، التكاسل في العمل، التمرد على النظام والقوانين، وأيضاً السعي لتفتيت الوحدة الوطنية، مناصرة أطراف ودول تسعى لهدم الوطن، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة قيس أمين (2016)، والتي توصلت إلى أن طلبة الجامعات الأردنية يرون أن مواقع التواصل الاجتماعي تصور الجماعات الإرهابية بشكل إيجابي، كما يبث من خلالها صفحات تكرس الطائفية والتطرف، وتتفق أيضاً مع نتائج دراسة مريم غزال ونور الهدى شعوبي (2014)، التي طبقت على الشباب الجامعي الجزائري، حيث توصلت إلى تأثير هذه المواقع سلبياً على الوحدة الوطنية بينما اختلفت مع نتائج دراسات رحاب طلعت (2014) التي انتهت لوجود علاقة ارتباطية طردية بين استخدام الشباب المراهقين المصريين المغتربين في بعض الدول العربية لمواقع التواصل الاجتماعي وانتمائه لمصر، وكذلك خلصت دراسة حنان السعيدي وعائشة ضيف (2015) إلى أن (74%) من الشباب الجامعي الجزائري لم يوافق على أن استخدام موقع فيس بوك يؤجج عدم الانتماء للوطن، ويرجع هذا الاتفاق مع بعض الدراسات والاختلافات مع بعضها الآخر إلى اختلاف الدول التي أجريت فيها هذه الدراسات، وأيضاً اختلاف توقيت إجرائها.

وانتهت الدراسة أيضاً إلى ان المراهقين والشباب ذكوراً وإناثاً هم الأكثر تأثيراً بمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الانتماء الوطني من وجهة نظر المبحوثين، في حين جاء الأهل والأصدقاء، وأنا شخصياً في مراتب متأخرة من حيث تأثرهم بهذه المخاطر، مما دفع المبحوثون لتأييد اتخاذ الدولة لمجموعة من الإجراءات لحماية الآخرين من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على انتمائهم الوطني بدرجة مرتفعة (75%)، في حين أيد هذه الإجراءات (22%) بدرجة متوسطة، وتنوعت هذه الإجراءات التي أبدى المبحوثون موافقتهم عليها ا بين التوعية الإعلامية والإجراءات الرقابية والتنظيمية والمحاسبية. ومن ناحية أخرى أيد (81.3%) من المبحوثين اتخاذ إجراءات لحماية أنفسهم من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي بدرجة مرتفعة، وأيدها (17.2%) بدرجة متوسطة، مما يعكس التأييد المرتفع من قبل الشباب الجامعي – عينة الدراسة – لاتخاذ إجراءات لتقليل مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على انتمائهم الوطني، حتى وإن كانوا يدركون أنهم يتأثرون بهذه المخاطر بدرجة أقل من الأخرين. وعلى مستوى نتائج اختبار الفروض، انتهت الدراسة إلى تأثير متغير التعرض المقدر للذات والآخرين للمحتوى السلبي الخاص بالانتماء الوطني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على إدراك تأثير الشخص الثالث، حيث يدرك المبحوثون أنهم أقل تأثراً بمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الانتماء الوطني من الآخرين؛ لاعتقادهم بآن الآخرين يتعرضون لمزيد من الرسائل السلبية الخاصة بالانتماء للوطن عبر هذه المواقع، واتفقت هذه النتيجة مع ما توصلت إليه دراسة جاي جولان Guy Golan، جون ليم Joon Lim (2016)، حيث أكدت أن الأفراد الذين ينظرون إلى الآخرين على أنهم أكثر تعرضاً لصفحات دعاية داعش عبر الإنترنت، كانوا اكثر ميلاً إلى تحديد الآخرين على أنهم أكثر تأثراً بهذه الدعاية. كما خلصت إلى ثبوت الفرض الإدراكي لنظرية الشخص الثالث في بيئة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تأكد إدراك المبحوثين لتأثير مخاطر هذه المواقع على الآخرين – ما عدا كبار السن – بدرجة أكبر من تأثيرها على أنفسهم، كما ثبت تأثير متغير المسافة الاجتماعية كمتغير أساسي في نظرية الشخص الثالث، حيث يدرك المبحوثون أن فئة الأهل والأصدقاء هي الأقل تأثيراً بمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الانتماء الوطني مقارنة بالفئات الأخرى، وتتفق هذه النتائج مع نتائج العديد من الدراسات التي أيدت الفرض الإدراكي لنظرية الشخص الثالث على سبيل المثال: دراسة موجانج Mo Jang وجون كيم Joon Kim (2018)، والتي توصلت إلى أن الجمهور الأمريكي يدرك أن الأخبار المزيفة سيكون تأثيرها الأكبر على الآخرين، وأيضاً دراسة جاي جولان Guy Golan، جون ليم Joon Lim (2016)، التي توصلت إلى تأييد إدراك الشخص الثالث فيما يتعلق بتجنيد داعش للآخرين على الإنترنت، وكذلك دراسة إيمان عبد الرحيم (2014) التي انتهت إلى أن (100%) من المنتمين لبعض المؤسسات الأمنية العربية والباحثين والأكاديميين والعاملين في المجال الإعلامي أكدوا أنهم لا يتأثرون سلبياً بما تبثه الجماعات الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن تأثيرها الأكبر على الآخرين. وتوصلت الدراسة أيضاً إلى تأثير متغيرات التفاعل مع مواقع التواصل الاجتماعي، الاتجاه نحو هذه المواقع، تقدير المبحوثين للذات، الخصائص الديموجرافية – ما عدا متغير النوع – على مستوى إدراك المبحوثين لتأثر الشخص الثالث حيث يدرك المبحوثون أنهم أقل تأثراً بمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الانتماء الوطني من غيرهم، كلما انخفضت درجة تفاعلهم مع هذه المواقع، وكلما كانت اتجاهاتهم نحو هذه المواقع إيجابية، وكلما ارتفع تقدير المبحوثين للذات، وكذلك بزيادة العمر، وانخفاض المستوى الاجتماعي الاقتصادي، والانتماء لنمط التعليم الخاص. كما أكدت الدراسة على صحة الفرض السلوكي لنظرية الشخص الثالث في بيئة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توصلت إلى وجود ارتباط إيجابي بين مستوى إدراك المبحوثين لتأثر الآخرين بمخاطر هذه المواقع على الانتماء الوطني، ودرجة تأييدهم لاتخاذ إجراءات من الدولة لحماية الآخرين من هذه المخاطر، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج عدد من الدراسات منها دراسة موجانج Mo Jang وجون كيم Joon Kim (2018)، التي انتهت إلى تأييد الأمريكيين الذين لديهم مستوى أعلى متن إدراك تأثر الشخص الثالث لمنهج محو الأمية التكنولوجية، بينما كانوا أقل دعماً لمنهج التنظيم والرقابة الإعلامية، وكذلك دراسة جاي جولان Guy Golan وجون ليم Joon Lim (2006)، التي توصلت إلى أن الأمريكيين الذين يدركون أن الآخرين هم الأكثر تأثراً بدعاية داعش عبر الإنترنت، كانوا أكثر دعماً لتقييد المحتوى، وأيضاً دراسة إيمان عبد الرحيم (2014) التي أكدت تأييد جميع المنتمين لبعض المؤسسات الأمنية العربية- الذين أدركوا تأثر الشخص الثالث – لضرورة إخضاع مواقع التواصل الاجتماعي للرقابة المطلقة، بينما رفض (70%) من الباحثين والأكاديميين والعاملين في الحقل الإعلامي اتخاذ أي إجراءات رقابية، ويفسر اختلاف هذه النتيجة مع ما توصلت إليه الدراسة الحالية في ضوء اختلاف الجمهور، فمن الطبيعي أن يرفض المنتمون إلى المجال الإعلامي اتخاذ أي إجراءات تحد من حرية الإعلام والتعبير عن الرأي.

وفي ضوء النتائج العامة لهذه الدراسة، ونتائج اختبار فروضها، نخلص إلى مجموعة من التوصيات كالآتي: أ‌- توصيات خاصة بمؤسسات الدولة: - ضرورة الضبط التشريعي لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي؛ للحد من الاستخدامات السلبية لهذه المواقع، وخاصة استخدامها لأغراض تمس استقرار الدولة وأمنها. - تبني إدارات الإعلام التابعة للوزارات والمؤسسات الرسمية في الدولة آليات تنفيذية تقوم على الشفافية، وإتاحة المعلومات لوسائل الإعلام للحد من انتشار الشائعات. - قيام المجتمع المدني والمؤسسات الاكاديمية بدعم جهود الدولة في مواجهة الشائعات من خلال المبادرات الذاتية. - طرح الدولة لمسابقة بين الشباب تستهدف الوصول لمجموعة من المبادرات الإيجابية، التي يمكن أن تسهم في وضع حلول للحد من الاستخدامات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي وتعزيز استخداماتها الإيجابية. ب‌- توصيات خاصة بالمؤسسات الإعلامية: - ضرورة توظيف التربية الإعلامية لترشيد استخدام المواطنين عموماً، والشباب بصفة خاصة لمواقع التواصل الاجتماعي، بالاعتماد على وسائل الاتصال المباشر والاتصال الجماهيري المختلفة. - إعداد حملات إعلامية تستهدف توعية المواطنين بشكل عام، والشباب بشكل خاص بمخاطر المحتوى السلبي التي تبثه مواقع التواصل الاجتماعي على الانتماء الوطني. - توعية المواطنين عموماً، والشباب بصفة خاصة بأساليب التحقق الذاتي المختلفة للتأكد من مدى دقة ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي. - التركيز في جهود التوعية الإعلامية على إيجابية المواطن في: التحقق من الشائعات التي تبثها مواقع التواصل الاجتماعي، المبادرة الذاتية في نفي الشائعات والأخبار الكاذبة على هذه المواقع، التواصل مع الجهات الرسمية للتحقق من دقة المعلومة قبل التورط في نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. - تدريب الإعلاميين على وسائل التحقق المختلفة للتعرف على مدى دقة ما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي؛ منعاً لتوريط وسائل الإعلام التقليدية في نشر شائعات وأخبار كاذبة مصدرها هذه المواقع. - اهتمام كليات وأقسام الإعلام بتدريس منهج التربية الإعلامية لتوظيفها لخدمة المجتمع لدى جيل المستقبل من الإعلاميين. - تبني كليات وأقسام الإعلام اجندة بحثية تهتم بدراسة مواقع التواصل الاجتماعي ودراسة تأثيراتها المختلفة على المجتمع، والاستدلال على آليات ترشيد استخدامها.

This study examined the perception of the impact of the third person in the social media environment by conducting a survey on a non-probability sample of Egyptian university youth in a number of public and private universities, consisting of 400 individuals to identify the level of awareness among university youth of the dangers of social media sites on national belonging to oneself and others, and its relation to their support for taking action by the state to protect users from these risks, using the survey sheet as a tool for collecting field data from 28/1/2019 to 18/2/2019. The study concluded that Facebook is at the forefront of social networking sites used by university youth - study sample - followed by YouTube, then Instagram. This finding is consistent with the results of studies by Safaa Mohamed Ibrahim (2016), Amani Omar al-Husseini (2015), Afnan Talaat (2015), and Dalia Ibrahim Desouki (2014), which found that Facebook is the most widely used among Egyptian youth in general, and the university chapter in particular. This congruence in the results is explained in light of Facebook's widespread popularity following the revolution of January 25, 2011among youth. This site is also available to many services that suit the needs of young people in general. The study revealed that (37.5%) of the respondents have a high degree of interaction with social media sites, while (48.5%) interact on average. The most prominent interaction activities were respectively: writing Emoji, adding a Post, joining groups or pages on these sites, writing a Comment, sharing, adding photos, video, or story, and accepting new friend requests. This is the same conclusion that has been reached by Jihan Sayed (2014) regarding the sharing of links, adding a comment, where the two ranked fourth and fifth among the interaction activities of students of Egyptian public and private universities on Facebook, while adding photos or videos, and searching friends ranked last. This is explained in the framework of university youth preferring a number of interactive activities over others for privacy reasons and the prevalence of cybercrime. Regarding exposure to negative content of national affiliation through social media sites, the respondents explained that young men, girls, and adolescents are most exposed to this content, then family, friends, and self, then the elderly. This finding is consistent with the findings of the study of Guy Golan, Joon Lim (2016). The individuals understand that young people are more vulnerable to ISIS propaganda on the Internet than older people. This consensus is understood in the context of an individual's desire to show himself as being restrictively exposed to negative content to maintain a positive social image while recognizing that social media sites have become an important and essential source of information and social interaction among young people, while older people prefer other sources.

The study concluded that (29%) of university youth — the study sample — see that the risk of social media sites on national affiliation is high, while (50.2%) of them see it as moderate, and (20.8%) perceive it as low. The most prominent of these risks from the viewpoint of the scholars were the promotion of immigration outside the country, spreading rumors and false news, rebellion against the customs and traditions of society, laziness at work, rebellion against the regime and laws, as well as seeking to break up national unity, advocating parties and countries seeking to destroy the homeland. This finding is consistent with the results of the Qais Amin study (2016), which found that Jordanian university students believe that social media sites portray terrorist groups positively and pages are being broadcast that are dedicated to sectarianism and extremism. It also conforms to the results of the study of Mariam Ghazal and Nour El Huda Chaoubi (2014), which was applied to Algerian university youth. It found the negative impact of these sites on national unity while disagreeing with the results of Rehab Talaat studies (2014), which concluded that there was a direct correlation between the use of Egyptian expatriate young adolescents in some Arab countries of social networking sites and their belonging to Egypt. The study of Hanan Saidi and Aisha Deif (2015) concluded that 74% of Algerian university youth did not agree that the use of the Facebook site fueled non-belonging to the homeland. This agreement with some studies and disagreement with others is due to the different States in which these studies were conducted, as well as the timing of these studies. The study also concluded that adolescents and young men are most affected by the dangers of social media sites on national belonging from the respondents' viewpoint, while family and friends, and I personally, ranked last in terms of being affected by these risks. This prompted the respondents to support the state's adoption of a range of measures to protect others from social media risks to their national belonging with a high degree (75%), while (22%) supported these measures with a medium degree. These procedures, to which the respondents agreed, diversified from media awareness to control, regulatory, and accounting procedures. On the other hand, (81.3%) of the respondents supported measures to protect themselves from the risks of social media sites to a high degree, and (17.2%) supported them to a moderate degree. This reflects the high support of university youth — the study sample — for actions to reduce social media risk to their national belonging, even if they realize they are less affected than others. At the level of assumption test results, the study concluded that the variable of the estimated exposure of oneself and others to negative content on national belonging across social media sites impacts the perception of the third person's impact. The respondents understand that they are less prone to the risks of social media sites on national belonging than others because they believe that others are exposed to more negative messages about homeland affiliation through these sites. This finding coincided with the findings of Guy Golan, Joon Lim (2016), which confirmed that individuals who perceive others as more exposed to ISIL's online propaganda pages were more inclined to identify others as most affected by this propaganda.

It also concluded that the perceptual assumption of the third-person theory was established in the social media environment, where respondents were more aware of the impact of these sites on others — except the elderly — to a greater extent than on themselves. The influence of the social distance variable has also been proven as a fundamental variable in the third-person theory. Respondents understand that family and friends are least influenced by social media risks on national belonging compared to other groups. These findings are consistent with the results of several studies that have supported the perceptual assumption of third-person theory, for example, the Mo Jang and Joon Kim study (2018), which found that the American public is aware that fake news will have the greatest impact on others, and the Guy Golan, Joon Lim study (2016), which found support for the third person's perception about ISIL recruiting others online, as well as the study of Iman Abdul Rahim (2014) which concluded that (100%) employees of some Arab security institutions, researchers, academics, and Media professionals stressed that they are not negatively affected by the social media broadcast by terrorist groups, and their greatest impact happens on others. The study also found the impact of variables of interaction with social media sites, the trend towards these sites, the self-esteem of the respondents, the demographic characteristics — except the type variable — on the level of respondents 'perception of the third person's impact. Respondents understand that they are less affected by the risks of social media sites on national belonging than others, the lower their degree of interaction with these sites, the more positive their trends towards these sites, the higher the self-esteem of the respondents, as well as the increase in age, the lower the socio-economic level and belonging to a special education style. The study also confirmed the validity of the behavioral imposition of the third person theory in the social networking environment, where it found a positive correlation between the level of awareness of the respondents of others being impacted by the risks of these sites on national belonging and the degree of their support for taking action by the state to protect others from these risks. This finding is consistent with the results of a number of studies, including the Mo Jang and Joon Kim (2018) study, which resulted in the endorsement of Americans, with a higher level, of perception that the third person affected the technological literacy curriculum, while they were less supportive of the media regulation and censorship approach, and the study of Guy Golan and Joon Lim (2006), which found that Americans who realize that others are most affected by ISIS online propaganda, were more supportive of restricting content, as well as the study of Iman Abdel Rahim (2014), which confirmed the support of all members of some Arab security institutions — who perceived the impact of the third person — for the need to subject social media sites to absolute censorship, while (70%) of respondents, academics, and media workers refused to take any control measures. This finding differs from that of the present study in light of the difference in the audience. It is natural for members of the media to refuse to take any measures that may limit freedom of information and expression of opinion.

In the light of the general findings of this study and the results of testing its assumptions, we draw up a set of recommendations as follows: (a) Recommendations for State institutions - The need for legislative control for the use of social media sites in order to limit the negative uses of these sites, especially for purposes affecting the stability and security of the state. - The media departments of ministries and official institutions in the state shall adopt operational mechanisms based on transparency and make information available to the media to curb the spread of rumors. - Civil society and academic institutions should support the efforts put by the state to counter rumors through self-initiatives. - Introducing a competition among young people aimed at reaching a range of positive initiatives, which can contribute to developing solutions to reduce the negative uses of social media sites and promote their positive uses. b. Recommendations for media organizations: - The need to employ media education to rationalize the use of social media sites by citizens in general, and young people in particular, by relying on various means of direct communication and mass communication. - Preparing media campaigns aimed at sensitizing citizens, in general, and young people, in particular, about the dangers of negative content broadcast by social media sites on national belonging. - Raising awareness among citizens, in general, and young people, particularly, of the various self-verification methods to ensure the accuracy of what is posted on social media sites. - Focusing in media outreach efforts on the positivity of the citizen in checking the rumors broadcast by social media sites, self-initiative in denying rumors and false news on these sites, communicating with the official authorities to verify the accuracy of the information before getting involved in its dissemination through social networking sites. - Training media professionals on various means of verification to determine the accuracy of what social media are circulating; to prevent the involvement of traditional media in spreading rumors and false news from these sites. - The mass communication faculties and departments should pay attention to teaching the media education curriculum to be used for the service of the community among the future generation of media professionals. - Faculties and departments of mass communications should adopt a research agenda that is interested in studying social networking sites and studying their various effects on society and inference on the mechanisms of rationalizing their use. This abstract was translated by Dar AlMandumah Inc. 2021.

ISSN: 1110-5844