ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ماذا حدث لليبيين القدماء: تعقب المصادر عبر الصحراء من هيرودوت إلى ابن خلدون

العنوان بلغة أخرى: What Happened to the Ancient Libyan: Chasing Sources Across the Sahara from Herodotus to Ibn-Khaldun
المصدر: مجلة جامعة البحر المتوسط الدولية
الناشر: جامعة البحر المتوسط الدولية
المؤلف الرئيسي: سميث، ريتشارد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Smith, Richard L.
مؤلفين آخرين: الرحيبي، عبدالله علي (مترجم)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 154 - 190
DOI: 10.51994/2220-000-002-008
ISSN: 2519-6286
رقم MD: 1109218
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة ماذا حدث لليبيين القدماء وتعقب المصادر عبر الصحراء من هيرودوت إلى ابن خلدون. وناقشت هل الشعب الذي أسماه الإغريق الليبيون هم الذين وصفهم هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد هو الشعب نفسه الذي كتب ابن خلدون عنه تحت اسم صنهاجة وصعوبة الإجابة فمن الواضح أن الشعوب الأصلية لشمال أفريقيا تتواصل لفترات زمنية طويلة مع قليل من التغير الملحوظ ويحدث هذا التحول على نحو دوري مرتبط عادة بنتائج كارثية كبيرة. وتظهر أربعة مداخل تغطي الأربعة ألاف سنة الماضية يجسد كل منها نظرة إلى شعوب شمال أفريقيا من الخارج ويأتي الأول من مصريي الألفين الثالث والثاني قبل الميلاد الذين صاغوا مشاهد فنية وكانوا يعلقون من حين إلى أخر على جيرانهم التحنو والتمحو وفيما بعد الليبو والمشواش وتم فتح مدخل ثان بعد ذلك بألف سنة في عصري الإغريق والرومان. ومن الواضح أن شعوب شمال أفريقيا في الفترة الواقعة بين هيرودوت وبروكوبيوس وهي ألف سنة وبين اليعقوبي وابن خلدون وهي خمسمائة سنة، قد خضعت لتغيرات أقل من التغير الذي حدث في الفترة الفاصلة بين بروكوبيوس واليعقوبي وهي ثلاثة قرون فقط. وتبلورت أفكار العلماء العرب التي يؤمنون بها في ابن خلدون الذي يعد الأبرز في علم التاريخ في الفترة الواقعة بين ثيوسيديدس وقامباتيستافيكو. وكانت نظرات المصريون والإغريق والرومان والعرب والأوروبيون لشعوب الصحراء مختلفة، ويبدوا أن الليبيين في الزمن الذي ظهر فيه الكتاب الكلاسيكيون كانوا يرتدون شكلًا ما من الملابس، وعلق المؤرخون على تسريحات الشعر الأنيقة والغريبة. وكان ينظر إلى النساء من هيرودوت إلى ابن بطوطة من خلال عيون الرجال، والتأكيد على الزواج الأحادي. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن أغلب التاريخ وكل التاريخ القديم عمليًا ليس حزمة دقيقة مرتبة لأسباب وتأثيرات مقنعة موجودة في أغلب كتب المسح المدرسية لطلبة في بداية حياتهم الجامعية ويبدو أن التاريخ الخالي من الثغرات حين محاولة التحري عن القادمين والذاهبين من الشعوب القديمة هو تناقض في حد ذاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2519-6286