ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الدعوة الدينية والدولة على ضوء...>الوصف

الدعوة الدينية والدولة على ضوء الفكر الخلدوني: المرابطون نموذجا

العنوان المترجم: The Religious Preaching and The State in The Light of Khaldunian Thought: The Almoravids as A Model
المصدر: قرطاس للدراسات الحضارية والفكرية
الناشر: جامعة تلمسان - مخبر الدراسات الحضارية والفكرية
المؤلف الرئيسي: شواكري، منير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوشقيف، محمد (مشرف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: جانفي
الصفحات: 29 - 50
DOI: 10.52359/2231-000-007-003
ISSN: 1112-993X
رقم MD: 1112065
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الدعوة الدينية | الفكر الخلدوني | المغرب االإسلامي | المذاهب الفقهية
كلمات المؤلف المفتاحية:
العصبية | الدعوة الدينية | الدولة | العمران البدوي | المرابطون | Tribalism (Alassabia) | Religious Call | State | Bedouin Architecture | Almoravid
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عايش عبد الرحمن بن خلدون واقع المغرب الإسلامي على وجه الخصوص فوجده في غاية الهوان، فهو في تمزق بعد اجتماع وضعف بعد قوة، بمعنى آخر بدأت فكرة الدولة تختفي منه تدريجيا، مع إدراكه التام بأهمية وجود الدولة في أساس العمران البشري فكانت مصب اهتمامه في كتابه (المقدمة). وقد فرق بين البدو والحضر وجعلهما يتباينان من حيث نحلة المعاش، والدولة عند ابن خلدون أساسها البداوة تقوم على أكتاف القبائل البدوية محركها العصبية القبلية، غير أن العصبية تبقى خاملة في الصنف الثالث من البدو وهم من كان معاشهم في الإبل فهم غائرون في البداوة قلما يجتمع رأيهم، كما أنهم لا يخضعون لسلطة وهم أبعد الناس عن الحضارة، فهذا النوع من البدو لا يحصل لهم ملك إلا بالدين أو الدعوة الدينية. الملثمون في المغرب الأقصى ينتمون إلى الصنف الثالث من البدو، وقد ظهرت دعوتهم في فترة تفشى فيها الجهل والبعد عن الدين وكثرة البدع، وقد زادت الصراعات القبلية في الطين بلة، ولم يجدوا أحسن ما يجتمعون عليه من دعوة دينية مجددة تلتزم بمنهج التصفية والتربية، ورغم أن الدعوة المرابطية لم تخرج عن المذاهب الفقهية المعروفة (المذهب المالكي)، إلا أنها لاقت إعراضا ونفورا موجها في الغالب من قبل زعماء القبائل والفقهاء الذين أعرضوا عن الحق سواء لتمسكهم بالباطل أو لحماية مصالحهم، ورغم كل تلك الصعاب نجحت في تأسيس الدولة.

Abdul Rahman Ibn Khaldoun knew the reality of the medieval Maghreb, this vast territory populated mainly by the Berber, these people were found in devisions while they were united and in weakness after power and force, in other words, the idea of the the state began to disappear little by little, while knowing the importance of the existence of the state because it is the centerpiece of all civilization, and for this purpose ibn khaldoun devoted a big part of it in his work the introduction (المقدمة) Abdou arrahmane separated the nomads and the inhabitants of the urban areas, based on their way of life, and by the first the state and founded, their main motivation a strong relation ship between the members of the same tribe, the latter known as al assabia ((العصبیة. But this assabia and less motivating among the tribes of third position, Those who depend on camels in their lives, So they move away from urban places and rarely meet on opinion and more about a king, And so they are far from civilization and can not submit it except to a religion or a religious invitation. The marabouts known under the name (masked) of the extreme Maghreb in the Middle Ages belong to the class of the tribes of third position, this invocations appeared in a period of ignorance and Heresy, not to speak of tribal conflicts, and by this situation she hase not found better to reunite than by religion or religious vocation. despite the fact that both vocations have followed the schools of jurisprudence known (Malikite rite), All this can not prevent the hostility led mainly by the chiefs of tribes and jurists (fokaha) who are placed as opponent for they can protect their interests, but this has not prevented the establishment of this state.
ISSN: 1112-993X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.