ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > ثقافة العنف الأسري وانعكاسه ال...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

ثقافة العنف الأسري وانعكاسه الاجتماعي والنفسي على الفرد والأسرة والمجتمع: دراسة سوسيوانثروبولوجية للأسر المهجرة في مدينة تكريت

العنوان بلغة أخرى: The Family and the Society Socio-Anthropological: Study of the Displaced Families in Tikrit City
المصدر: مجلة آداب الفراهيدي
الناشر: جامعة تكريت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: خلف، شلال علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Khalaf, Shallal Ali
المجلد/العدد: مج11, ع38
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 366 - 397
DOI: 10.51990/2228-011-038-004
ISSN: 2074-9554
رقم MD: 1112211
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الأسر المهجرة | العنف الأسري | الأسرة العراقية | المجتمع العراقي | مدينة تكريت | العراق
كلمات المؤلف المفتاحية:
العنف | العنف المنزلي | العائلة | Violence | Domestic Violence | Family
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد أزمة النازحين في العراق عموما وفي تكريت خصوصا من أبرز الأزمات الإنسانية، فنجد بعض النازحين سكن المدارس والبعض الآخر سكن بنايات قيد الانشاء. مما أدى ذلك لجملة من المشاكل والاشكاليات على الصعيد الاجتماعي والنفسي وحتى التربوي. كما ان المشكلات الاجتماعية قد تتسع لتشمل كل المفردات السلبية الموجودة في قاموس العلوم الاجتماعية. كالتفكك الأسري والعنف والفقر والجوع وتكون شريحة الأطفال الأكثر معاناة فالطفل يتلقى عن والديه القيم الاجتماعية التي تستقر في اعماقه وتلازمه طوال حياته مما يكون له الأثر في بناء شخصيته ونماء ملكاته النفسية. فاذا كانت الأسرة تقوم بدورها على أسس تربوية فان ذلك يكون دافعا لسلوك ابنائها السلوك القويم، اما إذا اصابها الخلل وساد فيها العنف المعنوي الأسري ذلك قد يكون دافعا لسلوك أبنائها سلوكا غير سوي لا يتماشى مع قيم وأخلاق المجتمع، فأن العنف المعنوي الأسري لا يترك أثرا على جسم الطفل بل يترك اثرا بالغا يفوق جميع هذه الآثار بل تصل إلى العقول والقلوب وتدمر العواطف وتقتل الحب وتؤثر على شخصيته وتفاعله داخل الأسرة. ويعد الإهمال صورة من صور العنف المعنوي الأسري ويتضمن الإهمال أشكالا متعددة من سوء المعاملة والحرمان العاطفي والحرمان من التعليم ونقص التغذية المرتبطة بسلامة الجسم. إذا تؤدي الأسرة دورا مهما في بناء المجتمع، وتمثل التربة التي ينمو فيها الطفل منذ ولادته والمعين الذي يستقي منه انواع المعرفة بالحياة.

The crisis of displaced people in Iraq and especially in Tikrit is considered one of the most prominent humanitarian crises, displaced people are found living in schools' buildings and others in buildings that are still under construction, all that has led to several social psychological and even educational issues. In addition to that, social problems may extend to cover all the negative entries in the dictionary of social sciences like family disintegration, domestic violence, poverty and starvation, children are the ones who suffer the most because a child receives his social values from his parents, they're implanted deep down inside of him. These social values accompany the individual through his whole life and this does not only affect his character building, but also the growth of his psychological faculties, thus if the family was doing its job based on educational foundations, it would lead to a straight proper behavior, yet of there were some defects or if moral domestic violence prevails, that would lead to a corrupt improper behavior that doesn't go along with the social morals and values. Moral domestic violence doesn't only leave physical traces on a child's body but it leaves greater traces upon his heart and mind, it devastates emotions, it kills love and it affects his interactions among his family alongside his personality. Negligence is one form of moral domestic violence and negligence itself contains several forms like abuse, emotional deprivation, education deprivation and malnutrition which is related to the physical integrity of the body. Therefore, the family plays an important role in community building, it represents the soil in which the child grown since birth and the source from which he draws all types of knowledge in his life.
ISSN: 2074-9554

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.