ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فرض فرنسا لرقابة صارمة على بلدان المغرب العربي أثناء الحرب العالمية الأولي

العنوان المترجم: France's Strict Control Over the Maghreb Countries During the First World War
المصدر: قرطاس للدراسات الحضارية والفكرية
الناشر: جامعة تلمسان - مخبر الدراسات الحضارية والفكرية
المؤلف الرئيسي: الفرجاني، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 69 - 95
DOI: 10.52359/2231-000-010-005
ISSN: 1112-993X
رقم MD: 1112240
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المغرب العربي | الحرب العالمية الثانية | فرنسا
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مع اندلاع الحرب العالمية الأولى أيقنت فرنسا أن كسب ود سكان المغرب العربي ودفعهم بالتالي إلى مساندتها فيها بالانضمام إلى جيشها يعتبر أحد العوامل الرئيسية لخروجها منتصرة في الحرب، غير أنها اصطدمت بعدة عراقيل أهمها سعي الإمبراطورية العثمانية إلى تحقيق نفس الهدف مستغلة نفوذها الديني والروحي على أهالي المنطقة لأجل ذلك فرضت السلطات الفرنسية طوال مدة الحرب المذكورة رقابة صارمة على المنطقة المغاربية محاولة التصدي للدعاية التركية - الألمانية التي تميزت بحدتها وشراستها محاولة -كما سبق وأشرنا- دفع سكان شمال إفريقيا إلى الانضمام إلى جيش الدولة العلية المسلمة والوقوف في وجه القوى المسحية الكبرى أي فرنسا، أنكلترا وروسيا المستعمرة لعدة دول إسلامية والمستغلة لخيراتهم داعية المسلمين أين ما كانوا إلى مقاومتهم وطردهم من أراضيهم، رافعة شعار الجهاد المقدس الواجب على كل مسلم قادر على حمل السلاح. وعامل آخر مهم دفع المسؤولين الفرنسيين إلى تشديد الخناق على المنطقة هو اعتماد الدعاية العثمانية-الألمانية على عدة شخصيات مغاربية متنفذة مساندة للدولة التركية كأبني الأمير عبد القادر الجزائري: عبد المالك وعلى باشا، صالح الشريف التونسي، الحاج عبد الله بوكبوية، محمد الخضر حسين وعبد السلام التيجاني. وتبعا لما ذكر فرضت فرنسا رقابة صارمة على منطقة المغرب العربي شملت الأشخاص (الرعايا الأتراك، الألمان، الأهالي، مجندي المغرب العربي سواء الأسرى في المعتقلات الألمانية أو الجرحى في المستشفيات الفرنسية) والصحف ومراسلات المجندين والعملة المغاربة.

The day after the outbreak of World War I, France sees that among the main factors of his victory is to win the support of the Maghreb people. She also wants to take advantage of this demographic power by admitting the citizens in her army. The strategy of France is hit by many obstacles, the most important of which is the pursuit of Turkey, which already had the same objective. Turkey is a serious threat because it has benefited from its religious and spiritual influence on the people of the region. From 1914, the French authorities maintained a strict control over the Great Maghreb in order to interrupt the vivacity of the Turkish-German propaganda. This war propaganda is to evoke religious emotion. She calls the people of North Africa to join the army of the Ottoman Empire as much as Muslims. She also recognizes the need to oppose the great Christian powers. Turkish-German propaganda reminds Muslims that France, England and Russia are colonial powers and among the main enemies of the Muslim population. Indeed, the "Holy Jihad" is a duty for every Muslim. Another important factor has pushed France to strengthen the control of the region is the existence of many Maghreb personalities who support the Ottoman Empire and are part of their propaganda as: Abdel Malek and Ali Pasha (son of Amir Abdel Kader ), Tunisian Saleh Cherif, Hadj Abdallah Bou Kabouya, Mohamed Khedr H'Cin and Abdelsslem Tidjani. To avoid the risk of Turkish-German propaganda, the French authorities have strengthened control of the Maghreb region. In the first place, they imposed a strict control of the people (Turks, Germans, natives, Maghrebi soldiers prisoners in the German prisons or wounded in the French hospitals). In the second place, the French authority monitored the correspondence of the Maghreb soldiers and workers and the newspapers.

ISSN: 1112-993X