ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنشئة الاجتماعية للأسرة الجزائرية بين الأصالة والمعاصرة "مقاربة سوسيوتاريخية"

العنوان بلغة أخرى: The Social Upbringing of the Algerian Family Between Authenticity and Modernity "Susiohistorical Approach"
المصدر: مجلة سوسيولوجيا للدراسات والبحوث الإجتماعية
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة - كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية - قسم علم الإجتماع والديمغرافيا
المؤلف الرئيسي: شريف، حورية علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مرزقلال، موسى (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: جوان
الصفحات: 129 - 147
DOI: 10.52124/2234-004-001-006
ISSN: 2602-5647
رقم MD: 1112660
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التنشئة الاجتماعية | الأسرة | الأسرة الجزائرية | التحديات والاستراتيجيات | Social Civilization | The Family | The Algerian Family | The Strategic Challenges
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The real challenge for communities is to invest in the quality of their members to achieve their objectives and protect their values and their entity in the face of a cultural globalization which does not recognize physical and moral limits. By instilling values and habits and satisfying needs in accordance with their standards and the historical development of social life, parallel institutions of the family have emerged, reducing their functions as a sacred entity, Algerian society n did not resist these transformations, such as the colonial culture, which created the double culture and hybridized the Algerian individual. He left his mark on socialization institutions, in particular the family, without knowing stability. He lives in a transition phase by seeking his role and the result is a gap between our.

إن الرهان الحقيقي للمجتمعات هو الاستثمار الأمثل في نوعية أفرادها المحققة لأهدافها والحامية لقيمها وكيانها أمام العولمة الثقافية التي لا تعترف بالحدود المادية والمعنوية، وهذا الرهان لن ينجح إلا عن طريق الاهتمام بالفرد من خلال مؤسسات التنشئة الاجتماعية وعلى رأسها الأسرة وما يتلقاه من تأهيل لتكيف مع مواقف الحياة، عن طريق غرس القيم والعادات وإشباع الحاجات وفق ضوابطها ومعاييرها، ومع التطور التاريخي للحياة الاجتماعية ظهرت مؤسسات موازية للأسرة قلصت من وظائفها ككيان مقدس، فاهتزت الضوابط الأسرية، مما خلق مناخ لانحراف السلوك وانتشار الآفات الاجتماعية، والمجتمع الجزائري لم يصمد أمام هذه التحولات منها ما يرجع إلى الثقافة الاستعمارية التي رسخت ازدواجية الثقافة والمثاقفة وهجنت الفرد الجزائري ومنها ما يرجع لتوجهات الأيديولوجية والصراعات الفكرية بين الأصالة والحداثة، ومنها من يمكن إرجاعه إلى مأساة العشرية السوداء، كل هذه الأحداث تركت بصمتها على مؤسسات التنشئة الاجتماعية، وخاصة الأسرة، فلم تعرف لحد الآن الاستقرار فهي تعيش مرحلة انتقالية تبحث عن دورها والنتيجة هي الفجوة بين قيمنا وعاداتنا من جهة وسلوكياتنا من جهة ثانية، فقد الفرد الجزائري فيها روح الانتماء والمسؤولية.

ISSN: 2602-5647