ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النهوض بزيارة الأربعين من خلال المسارح والمعارض والمكتبات

العنوان بلغة أخرى: The Promotion of Arbaeen through Theaters, Galleries and Libraries
المصدر: السبط
الناشر: العتبة الحسينية المقدسة - مركز كربلاء للدراسات والبحوث
المؤلف الرئيسي: خمري، خولة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Khimri, Khawla
مؤلفين آخرين: الليلو، علي إبراهيم (م. مشارك) , الكشفى، عبدالكريم جعفر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج5, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: أيلول
الصفحات: 271 - 294
DOI: 10.52790/2239-005-002-022
ISSN: 2312-7449
رقم MD: 1113581
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: تعد زيارة الأربعين من أهم الشعائر الدينية الحسينية المقدسة من حيث آثارها الثقافية وحجمها وتفاصيلها، فهي مناسبة إنسانية يشترك فيها الناس باختلاف دياناتهم وطوائفهم معتبرين أن الحسين عليه السلام رمزاً ثورياً للتحرر من الطغيان، والتسامح والمحبة والتضحية والإيمان بالآخر وغيرها، وإن زيارة الأربعين هي قاموس ثقافي جامع لكل المفردات التي نحن بحاجة إليها في وقتنا الراهن لننهض بوطنٍ وشعب وأرض اندثرت لولا وجود روح الحسين وأهله وأصحابه عليهم السلام. ولا غرابة إن أصبحت هذه الزيارة المليونية نموذجاً حياً للتلاقح الثقافي الفكري والارتقاء الحضاري، وأضحت مثالاً حياً للتعايش السلمي وتطبيقاً ميدانياً للتكافل الاجتماعي ونموذجاً عبر التاريخ، ولا يوجد حدث بعد سقوط صدام عام 2003م يجسد المعاني الإنسانية كزيارة الأربعين. لذلك ينبغي علينا اليوم ونحن نحارب الإرهاب الفكري والإرهاب الإجرامي الذي يهدد الوجود الإنساني في وقتنا المعاصر أن نوظف هذه الزيارة وهذا التقارب الثقافي الإنساني الراقي، من خلال المعارض والمسارح والمكتبات في نشر وتجسيد أهداف ثورة الأمام الحسين في محاربة التخلف الثقافي ونشر الوعي الرصين، وإشاعة ثقافة التسامح وقبول الآخر، ومحاربة الإرهاب بكل أنواعه والتكفير بكل صوره. إن ثمار هذه الزيارة المباركة هي الدواء النافع والبلسم الناجع لشعوبنا الراقدة تحت تأثير الثقافات الخارجية ومن أبرزها ما يقدم عبر الإنترنت من برامج وألعاب تجعل أبناءنا يقضون أوقاتهم فيها بما يسبب لهم الضرر. هذا ما استحضرناه في هذه الوريقات المتواضعة والتي هي مشاعر تجيش في صدورنا اتجاه هذا الحدث العالمي، وإن قافلة العز والآباء ستسجل المشهد الأخير لأعظم واقعة عرفها التاريخ البشري، وهي تحمل بين أنفاسها جبال الآلام والأحزان التي كتب الله لها الخلود، لتظل حية حاضرة في نفوس الملايين من محبي الإمام الحسين عليه السلام عبر التاريخ. فزيارة الأربعين أصبحت نموذجاً حياً للتلاقح الفكري والارتقاء الحضاري، وأضحت مثالاً حياً للتعايش السلمي وتطبيقاً ميدانياً للتكافل الاجتماعي، ولا يبالغ المتتبع لأحداث تلك الزيارة إذا قطع بانه لا يوجد نموذج عبر التاريخ يجسد المعاني الإنسانية كزيارة الأربعين، نقول يجب علينا أن نوظف هذا التقارب الإنساني الراقي في هذه الزيارة المباركة لكل ما هو جميل ومبدع وإنساني، وان نعكس الصورة المثلى لأهداف واقعة الطف الخالدة من خلال المسرح والمعرض والمكتبة باعتبار هذه الوسائل الثلاث من الأمور المهمة في نشر الوعي وبناء ثقافة إنسانية خالدة تتماشى وأهداف الإمام الحسين الخالدة.

The visit of forty of the most important religious rituals of the Holy Husseini in terms of cultural effects, size and details, is a humanitarian occasion in which people share their religion and sects, considering that Hussein is a revolutionary symbol of liberation from tyranny, tolerance, love, sacrifice and faith in others and others. Vocabulary that we need in our time to go to the homeland and the people and land had been destroyed had not been the spirit of Hussein and his family and his friends. It is no surprise that this visit has become a living example of intellectual cultural interchange and cultural development. It has become a living example of peaceful coexistence and a field application of social solidarity and a model throughout history. There is no event after the fall of Saddam in 2003. Therefore, today we must fight intellectual terrorism and criminal terrorism that threatens human existence in our time. We should use this visit and this high-level human cultural rapprochement through exhibitions, theaters and libraries to spread and realize the objectives of Imam Hussein's revolution in the fight against cultural backwardness, And accepting the other, and fighting terrorism in all its forms and atonement in all its forms. The fruits of this blessed visit are the beneficial medicine and the effective balm of our dancing people under the influence of foreign cultures, the most important of which is the online programs and games that make our children spend their time causing them harm. This is what we have brought to light in these humble and sensational forms, which are the feelings of our hearts in the direction of this world event. The convoy of the best of our lives will record the final scene of the greatest event known to human history. It holds the mountains of pain and sorrow that God wrote for eternity, to remain alive in the hearts of millions. Lovers of Imam Hussein through history. The visit of the 40s has become a living example of intellectual reconciliation and cultural advancement. It has become a living example of peaceful coexistence and a field application of social solidarity, and does not exaggerate the follower of the events of this visit. If we conclude that there is no model throughout history that embodies the human meanings such as the 40th visit, we must employ this noble human rapprochement. This blessed visit to all that is beautiful, creative and human, and reflect the ideal picture of the objectives of the eternal child through the theater, exhibition and library as these three important things in the dissemination of awareness and building a culture of humanity immortal in line with the objectives of the mother M. Al-Hussein immortal.

وصف العنصر: الجزء الثاني. أيلول 2019
ISSN: 2312-7449

عناصر مشابهة