ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > فقه التعامل مع مواقع التواصل ا...>الوصف

فقه التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وآثاره في حفظ مقاصد الشريعة الإسلامية: دراسة فقهية مقاصدية

العنوان بلغة أخرى: The Jurisprudence of Dealing with Social Media and its Effects on Memorizing the Objectives of Islamic Law A Jurisprudential Study of Islamic Law
المصدر: المجلة القانونية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الحقوق - فرع الخرطوم
المؤلف الرئيسي: جعفر، هاني كمال محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع12
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 4023 - 4100
DOI: 10.21608/JLAW.2020.141900
ISSN: 2537-0758
رقم MD: 1113824
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
وسائل الإتصالات | مواقع التواصل الإجتماعي | مقاصد الشريعة الإسلامية | التشريع الإسلامي | الأحكام الفقهية
كلمات المؤلف المفتاحية:
فقه التعامل | مواقع التواصل | التواصل الإجتماعي | مقاصد الشريعة الإسلامية | أخلاقيات التعامل | Jurisprudence of Dealing | Social Media | Objectives of Islamic Law | Ethics of Dealing | Networking Sites
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أدت التطورات المتزايدة في (تكنولوجيا) الاتصالات والمعلومات في الآونة الأخيرة، إلى ظهور (مواقع إليكترونية) للتواصل الاجتماعي، قد حظيت بانتشار واسع على صعيد عالمي، بل اتسعت لتشمل جوانب الحياة الإنسانية؛ من سياسة، واقتصاد، وغيرهما؛ ذلك لكونها منشأة للتواصل الاجتماعي، وأضحت هذه المواقع التواصلية معروفة بــ (الإعلام الجديد)، وأداة مهمة من أدوات التغيير الاجتماعي، وأصبحت تسيطر على أوقات أغلب المستخدمين، حتى بات اليوم أي شاب لا يتجاوز العاشرة من عمره محترفا في التعامل مع تلك المواقع التواصلية، التي أصبحت سهلة المنال في كل مكان وزمان بفضل شبكة (الإنترنت). بل أصبح الأفراد يستخدمونها في المنازل أو الأماكن العامة، وظهر تأثير هذه المواقع على العادات والتقاليد الموروثة بالفطرة السليمة، وخلفت أفكارا لم تكن معروفة من ذي قبل، هذه الأفكار بعضها يبث الجهل والزلل في العقائد والعبادات، وهو ما يدل بدوره على ارتباط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بأخلاقيات كل من: الباحثين عن المعرفة، ومريدي التواصل الاجتماعي، ومروجي الإشاعات، ومزيفي الحقائق، وناشري الأقاويل الكاذبة، ومرددي غير الدقيق من المعلومات، والمعتدين على خصوصيات الآخرين. من أجل ذلك وقفت على تفقد هذه المواقع التواصلية؛ بغية تناول استخدامها من منظور الفقه الشرعي، ومدى تأثيره في حفظ مقاصد الشريعة؛ فكان لزاما أن تكون ثم ضوابط وحدود أخلاقية، تدفع نحو الاستخدام الأمثل في هذا العصر الذي يمكن الاصطلاح عليه بـــ (عصر الإنترنت)، فأتى البحث يسهم -ولو بقليل— في بيان فقه التعامل الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي- كإحدى وسائل التكنولوجيا الحديثة التي يزداد عدد مستخدميها في الآونة الأخيرة بشكل واضح— وفي إثراء الرؤية المقاصدية حول استخدام هذه المواقع، ثم إلى أي مدى يؤثر هذا التعامل في المقاصد الضرورية للشريعة الإسلامية؛ لتبيين القدر الواجب توفره في أخلاقيات التواصل، على مستوى الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال. وقد آلت التساؤلات التي استقل البحث بالإجابة عنها إلى تساؤلين رئيسين، مفادهما: ما الضوابط والأخلاقيات والفقه الحاكم لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي؟ وكيف تؤثر على مقاصد الشريعة الإسلامية؟ ونبعت أهمية موضوع البحث من عدة اعتبارات: أولها: تناوله لموضوع ذي جانب كبير من الأهمية المجتمعية؛ وهو الاهتمام بالوعي الأخلاقي اللازم لاستخدام مواقع التواصل الإليكترونية، وثانيها: حداثة الموضوع؛ بحيث إن هناك ندرة في البحوث والدارسات العلمية المسهمة في تناول الوعي الأخلاقي لهذه المواقع التواصلية، أما ثالثها؛ فأهمية الدعوة الأخلاقية في كل الأزمنة والأمكنة والموضوعات، وبخاصة مثل هذه الموضوعات التي يقبل عليها أغلب الناس بازدياد٠

In recent times, the increasing developments in communications and information (technology) have led to the emergence of (websites) for social communication, which have gained wide spread on a global level, but have expanded to include aspects of human life. From politics, economics, and others; This is because it is a facility for social communication, and these communication sites have become known as (new media), and an important tool for social change, and they have controlled the times of most users, until today any young person under the age of ten is a professional in dealing with those communication sites, which It has become accessible everywhere and at any time thanks to the Internet. Rather, individuals use them in homes or public places, and the effect of these sites on the customs and traditions inherited by common sense emerged, and left ideas that were not known before, some of these ideas spread ignorance and flaws in beliefs and rituals, which in turn indicates the link between the use of social networking sites. With the ethics of: knowledge-seekers, social media hunters, rumormongers, fact falsifiers, spreaders of false gossip, imprecise information repeaters, and aggressors of others' privacy. For that I checked on these social media sites; In order to address its use from the perspective of Islamic jurisprudence, and the extent of its impact on preserving the purposes of Sharia; It was imperative that there be moral controls and limits that push towards optimal use in this era that can be termed the (Internet age), so the research contributed - even a little - to clarifying the jurisprudence of the optimal treatment of social media sites - as one of the means of modern technology that is increasing the number of its users In recent times, clearly - and in enriching the Maqasid vision about the use of these sites, and then to what extent this interaction affects the necessary objectives of Islamic law; To show how much must be met in the ethics of communication, at the level of religion, soul, mind, presentation, and money. The questions that the research was able to answer have led to two main questions, namely: What are the rules, ethics and jurisprudence governing the use of social media? How does it affect the purposes of Islamic law? The importance of the research topic stems from several considerations: First, it deals with a topic of great societal importance. It is the concern for the ethical awareness necessary for the use of electronic communication sites, and the second: the novelty of the topic; So that there is a dearth of research and scientific studies that contribute to addressing the moral awareness of these communication sites, and the third of them is the importance of moral advocacy in all times, places and topics, especially such topics that are increasingly accepted by most people.
ISSN: 2537-0758

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.