العنوان بلغة أخرى: |
The Treatment of Newspapers Websites of the Crisis to the Arab Boycott of Qatar and the Trends of the Media Elite Towards it an Applicable Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | السيد، مروة عبدالعليم محمود محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Said, Marwa Abd El Alim Mahmoud Mohamed |
مؤلفين آخرين: | المسلمي، إبراهيم عبدالله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | الزقازيق |
التاريخ الهجري: | 1442 |
الصفحات: | 1 - 295 |
رقم MD: | 1114052 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة الزقازيق |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | مصر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مقدمة الدراسة: في خضم الأزمات والصراعات يبرز دور وسائل الإعلام باعتبارها منتجا وانعكاسا لتاريخ المجتمعات وظروفها التي تعمل من خلالها، حيث اتجه بعض الباحثين للتأكيد على أهمية وسائل الإعلام في تطور الصراعات وعلى أنها ليست مراقبا محايدا في تغطية الأزمات والصراعات، ولكنها أحد الفاعلين الأساسيين في تطور هذه الصراعات بشكل مباشر أو غير مباشر. وتعد المواقع الإلكترونية للصحف بشكل عام من أهم وأفضل الوسائل الإعلامية في تغطية الأزمات والصراعات نظرا لما تتمتع به من إمكانيات تكنولوجية هائلة في جمع الأخبار وتقديمها بشكل يتسم بالفورية والسبق مقارنة بالوسائل الأخرى. وفي أزمة المقاطعة العربية لدولة قطر برز دور المواقع الإلكترونية للصحف حيث كانت في مقدمة المصادر التي لعبت دورا مهما في نقل أخبار هذه الأزمة وبثها وتداولها، حيث أفردت لها مساحات واسعة عبر مواقعها، وساهمت في تزويد الجمهور بالمعلومات حول هذه الأزمة، بل وساهمت في تشكيل اتجاهاتهم نحو هذه الأزمة. مشكلة الدراسة: تتبلور مشكلة الدراسة في الإجابة على تساؤل منهجي وهو: كيف عالجت المواقع الإلكترونية للصحف أزمة المقاطعة العربية لدولة قطر؟ وما هو اتجاه النخبة الإعلامية نحو هذه التغطية؟ وذلك من خلال الدور الذي تقوم به الصحافة الإلكترونية كوسيلة إعلامية في تجسيدها للأحداث من خلال ما تقدمه من أطروحات ورؤى تعكس موقفها من طبيعة ومكونات القضية محور الدراسة. أهداف الدراسة: تسعى الدراسة إلى تحقيق هدفين رئيسيين هما: الأول: هو التعرف على كيفية معالجة المواقع الإلكترونية للصحف لأزمة المقاطعة العربية لدولة قطر. الثاني: هو إلى أي مدى أثرت الأيديولوجيا الخاصة بالدول المقاطعة على التغطية الصحفية للصحف محل الدراسة، وتأثير ذلك على تشكيل اتجاهات النخبة الإعلامية نحوها. ومن خلال هذان الهدفين الرئيسيين تنبثق عدة أهداف فرعية وهي: أولا: أهداف الدراسة التحليلية: 1- التعرف على أهم الفنون الصحفية التي وظفتها المواقع الإلكترونية للصحف لتغطية أزمة المقاطعة العربية لدولة قطر. 2- الكشف عن أهم المصادر الصحفية التي اعتمدت عليها المواقع الإلكترونية للصحف عينة الدراسة أثناء تغطية تطورات الأزمة. 3- معرفة أهم المصادر التي أعتمد عليها الصحفي لجمع البيانات والمعلومات الخاصة بالأزمة. 4- تحديد أهم العناصر البنائية التي اعتمدت عليها مواقع الدراسة لإبراز المادة الصحفية التي تتناول قضية المقاطعة العربية لدولة قطر. أهداف الدراسة الميدانية: 1- التعرف على متابعة النخبة الإعلامية للمواقع الإلكترونية للصحف. 2- رصد معدل متابعة المبحوثين للمواقع الإلكترونية للصحف. 3- وكشف ودوافع المبحوثين لمتابعة المبحوثين للمواقع الإلكترونية للصحف. 4- الكشف عن تناول المواقع الإلكترونية للصحف لأزمه المقاطعة العربية لدولة قطر. مناهج الدراسة: 1- منهج المسح: والذي يعتبر من أنسب المناهج العلمية ملائمة للدراسات الوصفية بصفة عامة، ولهذا سوف تعتمد الدراسة على مسح المضمون الصحفي للمواقع الإلكترونية للصحف بشقيه الكمي والكيفي الخاص بقضية المقاطعة العربية لدولة قطر. 2- أسلوب دراسة الحالة: تم الاعتماد على أسلوب دراسة الحالة لدراسة حالات محددة تتمثل في أزمة مقاطعة الدول العربية لدولة قطر، حيث يساعد أسلوب دراسة الحالة على التعمق في دراسة الأزمة، بهدف تحليل الأبعاد المختلفة لها وتطوراتها عبر الفترة الزمنية المحددة للدراسة بما يمكن من رصد الظاهرة وتحليل مختلف العوامل المؤثرة في التناول الصحفي لها. 3- المنهج التاريخي: تم الاعتماد على المنهج التاريخي بهدف جمع كافة المعلومات التفصيلية عن أزمة المقاطعة العربية لدولة قطر وجذور نشأتها والعوامل التي أدت إلى تفاقمها وتطور مجرياتها وأهم الأحداث والشخصيات المحركة والمؤثرة في أحداث هذه الأزمة محل الدراسة. النتائج: أولا نتائج الدراسة التحليلية: 1- أشارت نتائج الدراسة التحليلية إلى تعدد وتنوع الأشكال التحريرية التي اعتمدت عليها المواقع الإلكترونية عينة الدراسة حيث جاء الطابع الإخباري في مقدمة هذه الأشكال حيث جاءت (الفنون الخبرية المتمثلة في الخبر) في كافة المواقع الإلكترونية عينة الدراسة وهو ما يعكس رغبة هذه المواقع في بحث الأزمة ومعرفة مجرياتها من خلال المضمون الخبري واتفقت هذه النتيجة مع نتائج دراسة (أبو بكر الصالحي، 2014). 2- أشارت نتائج الدراسة إلى اعتماد المواقع الإلكترونية للصحف محل الدراسة على جهازهم التحريري في نقل الأخبار وكتابة التقارير عن الأزمة وهو ما يعكس حرص مواقع الدراسة على تغطية القضية من وجهة نظر واحدة وهي وجهة النظر المتسقة مع السياسية التحريرية وموقف الدولة التابع لها كل موقع من مواقع الدراسة. ثانيا نتائج الدراسة الميدانية: 1- أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى أن اهتمام النخبة الإعلامية بمتابعة أزمة المقاطعة العربية لدولة قطر جاءت بدرجة متوسطة ويرجع ذلك إلى الجدل القائم حول هذه الأزمة وحالة الغموض التي تسيطر عليها واختلفت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة (هشام رشدي خير الله، ٢٠١١٧). 2- كشفت نتائج الدراسة الميدانية إلى أن نمط الصراع العرضي كان من أبرز الأنماط التي وظفتها المواقع الإلكترونية للصحف في تغطيتها لأزمة المقاطعة العربية لدولة قطر ويرجع ذلك إلى تبرير البعض بأن هذه الأزمة هي أزمة طارئة وستنتهي بانتهاء الظروف المحيطة بها واختلفت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة (ندية عبد النبي القاضي، ٢٠١٨). |
---|