المستخلص: |
قدم المقال قراءة في البدايات عن الهرمينوطيقا الرومانسية. استعرض المقال الحديث عن المفكر والفيلسوف الألماني فريدريش شلايرماخر كان بمثابة العراب للهيرمينوطيقا، وبمثابة موقع أوراق اعتمادها فرعا من العلوم الإنسانية، ويمثل الموقف الكلاسيكي بالنسبة للهرمنيوطيقا وله الفضل في نقل المصطلح من دائرة الاستخدام اللاهوتي ليكون علما أو فنا، لعملية الفهم وشروطها في تحليل النصوص. وبين خاصية هامة أخرى تمتاز بها هرمينوطيقا شلايرماخر هي النزعة الرومانسية ومن المعروف أن قوام هذه الأخيرة هو ترك الحرية للمؤلف ليسترسل في سرد التجربة في تفاصيلها الدقيقة دون عقبات تعبيرية سادت المرحلة الكلاسيكية، وهذا الاسترسال مكفول أيضا للقارئ في التماهي مع النص بما يلاقي التجربتين. وأشار إلى ما يخص قراءة النصوص فهناك رؤية مميزة في التناول الهرمينوطيقي، إذ يميز شلايرماخر بين منهجين في الممارسة التأويلية. واختتم المقال بالتركيز على التأول المطبق وهو ما يقوم فيه الفهم على التطبيق المنهجي لقواعد التأويل من لغة ونحو ومنطق وترجمة، كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|