ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كفاءة التعليم العام في المملكة العربية السعودية : نموها، ومكوناتها، ومحدداتها، وخيارات الترشيد

المصدر: رسالة التربية وعلم النفس
الناشر: جامعة الملك سعود - الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية
المؤلف الرئيسي: الجابري، نياف بن رشيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Jabri, Nayyaf R.
المجلد/العدد: ع 35
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 235 - 255
DOI: 10.33948/0059-000-035-008
ISSN: 1021-4011
رقم MD: 111468
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

859

حفظ في:
المستخلص: لا جدال، التعليم يحب أن يعطي أولوية في الاستثمار. ولكن التعليم عالي الكلفة، فالشعوب- غنيها أو فقيرها- تعاني وهي تقتطع نسباً مرتفعة من مواردها لغرض توفير احتياجاته. وما ينفق علي التعليم لا يقتصر علي النواحي الكمية، التي تتمثل في توسيع الاستيعاب، ورفع معدلات الالتحاق بالمدارس، بل يجب أن يخدم- أيضاً- في غرض الجودة. ولذا فإن من المفيد البحث في كلفة التعليم، لاكتشاف سياسة تخصيص الموارد، والتنبه إلي مواطن الخلل في الاستفادة منها، سعياً لخفض الهدر، وتركيز الموارد فيما يحفز مستوي المخرجات، ترشيد ما يمكن ترشيده من الإنفاق. ولقد ظلت حكومة المملكة العربية السعودية تعتني بالتعليم، وتنفق عليه بسخاء. إلا أن ذلك لم يكن مصحوباً بتحسن ملموس في الجودة، مما أثار الشك حول فاعلية الموارد. ولذا، استندت الدراسة الحالية إلي بيانات طولية (تتبعية) ومقطعية، بغرض اكتشاف سلوك كلفة التعليم العام، ونمط نموها، ومدي فاعلية سياسات تحسين الكفاءة، ولتعرف المتغيرات المؤثرة في تباين الكلفة عبر مدارس النظام التعليمي، من خلال تحليل دوال الكلفة.وقد كشفت الدراسة عن أن الإنفاق علي تعليم الطالب ظل يتزايد، دون وجود مؤشرات للعناية بالجودة والكفاءة وأتضح الأثر الكبير لنسبه طالب/معلم في كلفة التعليم، بحيث يمكن عدها مصدر هدرٍ، ومنحني رئيساً للسياسة التعليمية، لتحسين كفاءة توظيف الموارد. كما تبين الأثر الملموس لخبرة المعلم في رفع كلفة تعليم الطالب، مما قد يدعو لإنقاص قوة الربط بين راتب المعلم وسنوات الخدمة، وإدخال سياسة ربط العلاوة بالأداء. وأيضاً، ظهرت كلفة تشغيل الإدارات المركزية مرتفعة نوعاً ما، لتلفت الانتباه إلي أن البيروقراطية الإدارية قد تمتص كمية من الموارد، كان يجب أن توجه لميدان العملية التعليمية، المدرسة.

No one Would doubt the importance of investing in education. However, education is a costly endeavor. Nations rich or poor- are in struggle to meet the increasing needs of schooling. In addition to the costly effort to improve youth attendance of schools_ the quality issue is causing much concern. and its applications are resource—thirsty. Hence. research in the cost of education is appealing, as it inspects policies of resource allocation and points out causes of wastage. in order to help allocate resources effectively enhance educational outcomes. and save what could be saved of the public purse. In Saudi Arabia, despite the generous expenditure on education. the quality of education is still low. Implying that resource policies might have been incffeelive. Accordingly. the current study worked on longitudinal(time series) and cross—sectional data: to explore the growth of cost over time. The effectiveness of resource policies and the cost components. as well as to run the regression Technique of cost function in order to identify the determinants of cost variance across schools. Amazingly . the pattern of expenditures per student was clearly rising over the years observed, but not reflecting efforts to improve quality the student/teacher ratio appeared as the main determinant of schooling cost: associated positively with the per student cost across schools. and must be considered as a source of wastage. the cost per student correlated strongly with teacher experience, since teacher salaries represent the largest component of schooling cost and arc Experience-based: such observation could support the proponents of merit—based pay for teachers. part of the. money spent at levels of central authorities might have gone to bureaucratic complications. and could be saved and redirected to schools to support the instructional processes.

ISSN: 1021-4011
البحث عن مساعدة: 508446