ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > درء المفاسد المتعارضة في الفقه...>الوصف

درء المفاسد المتعارضة في الفقه الإسلامي: دراسة تطبيقية على مسألة تشريح جثث الموتى

العنوان بلغة أخرى: Ward off the Contradictory Evils in Islamic jurisprudence: An Applied Study on the Issue of Autopsy
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور
المؤلف الرئيسي: عبدالسلام، هدى حسن صديق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdel-Salam, Huda Hassan Siddiq
المجلد/العدد: ع5, الإصدار5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 573 - 656
DOI: 10.21608/JCIA.2020.129303
ISSN: 2357-0962
رقم MD: 1118425
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
تشريح جثث الموتى | القواعد الفقهية | علم أصول الفقه | الشريعة الإسلامية | القانون المصري
كلمات المؤلف المفتاحية:
مفاسد | تعارض | جثة | تشريح | ميت | Evil | Overlap | Corpse | Autopsy | Dead
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مما لا شك فيه أن أمر هذه الشريعة قائم على جلب المصالح ودرء المفاسد، ومعلوم أن كل ما أمر الله تعالى به مصالح، وكل ما نهى عنه مفاسد، وعند اجتماع المصالح مع المفاسد فدرء المفاسد أولى من جلب المصالح، لكن قد تجتمع المفاسد ففي هذه الحالة إن أمكن درؤها جميعا فبها ونعم، وإن تعذر درء الجميع فيتم درء الأكبر بالأصغر، أو العام بالخاص.....وهكذا. ومسألة تشريح جثث الموتى تعد من الأمور المستجدة فلم يتكلم عنها فقهاؤنا القدامى، على الرغم من تعرضهم لبعض التطبيقات التي تجري على جثة الميت، وتكلموا فيها، وبينوا الحكم الشرعي الخاص بها، كشق بطن الأم المتوفية لاستخراج الجنين الذي ترجى حياته، وشق بطن الميت لاستخراج المال الثمين الذي ابتلعه قبل موته. والناظر في مسألة التشريح يرى أن فيها مفسدة وهي إهانة الجثة التي أمر الله تعالى بكرامتها وصيانتها عن الأذى، لكن هذه المفسدة صغيرة إذا ما قورنت بمفاسد أخرى- سنتعرف عليها من خلال البحث- ومن المقرر شرعا أنه إذا تعارضت مفسدتان روعي أعظمهما ضررا بارتكاب أخفهما. فما هي هذه المفاسد؟ وما مدى خطورتها وشدتها؟، وهل هذه المفاسد أكبر من مفسدة إهانة الميت؟ هذا ما سيتم التعرف عليه من خلال البحث بإذن الله تعالى.

There is no doubt that the matter of this Sharia is based on bringing interests and warding off evil, and it is known that everything that God Almighty has commanded is interests, and everything that He has forbidden is evils. If it is possible to ward off all of them, then with it and yes, and if it is not possible to ward off everyone, then the greatest is warded off by the smaller, or the general in the private ..... and so on. The issue of autopsy of dead bodies is considered a new issue, and our old jurists did not talk about it, despite their exposure to some of the applications that take place on the dead body, and they spoke about it, and explained the legal ruling on it, such as cutting the abdomen of the deceased mother to extract the fetus whose life is hoped for, and cutting the belly of the dead to extract money The precious one that he swallowed before his death. The one who examines the issue of autopsy thinks that it has a perversion, which is the insult to the corpse that God Almighty has commanded to honor and protect it from harm, but this corruption is small if compared to other evils - we will learn about it through research - and it is prescribed according to Sharia that if two evils are in conflict, the greatest harm will be taken into account by committing the least of them. What are these evils? How dangerous and severe are these? Are these evils greater than the evil of insulting the deceased? This is what will be recognized through research, God willing.
ISSN: 2357-0962

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.