ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > توظيف المتصوفة في عهد صلاح الد...>الوصف

توظيف المتصوفة في عهد صلاح الدين الأيوبي لإرساء قواعد الحكم الأيوبي في مصر 567-589 هـ. / 1171-1193 م.

العنوان بلغة أخرى: The Employment of Sufism in the Reign of Saladin to Establish the Ayyubid Rule in Egypt "567-589 A. H. / 1171-1193 A. D."
المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: العنزي، مساعد جابر سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع154
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ربيع
الصفحات: 141 - 170
DOI: 10.34120/0117-039-154-005
ISSN: 1026-9576
رقم MD: 1118618
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
النخبة السياسية | الصوفية | الزوايا الصوفية | الحكم الأيوبي | التاريخ المصري
كلمات المؤلف المفتاحية:
النخبة | صلاح الدين الأيوبي | المتصوفة | الأيوبيون | Elite | Sufism | Saladin | Ayyubid
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: تمكن الأيوبيون من إسقاط الخلافة الفاطمية في مصر، بعد تولي صلاح الدين الأيوبي وزارة العاضد آخر خلفاء الفاطميين (ت. 567 هـ /1171 م). فواجه صلاح الدين عدة عقبات بعد إعلانه إنهاء الخلافة الفاطمية، وإعادة الخطبة لخلفاء بني العباس في بغداد. فتعرض النظام الناشئ في مصر إلى عدة محاولات مضادة من قبل أتباع الخلافة الفاطمية، التي تطلبت من صلاح الدين تشكيل تحالفات سياسية لمواجهة خطر هذه المحاولات. بالإضافة إلى رغبة صلاح الدين والنخبة السياسية الأيوبية في إعمال تغيير مذهبي في مصر؛ من المذهب الإسماعيلي إلى المذهب السني، وكسب الشرعية السياسية. فعقد صلاح الدين تحالفات مع القوى الدينية متمثلة بالنخب الصوفية، التي كان لها تأثير كبير على عامة الناس. وكان نتيجة لهذا التحالف أن ظهرت العديد من المؤسسات الصوفية، التي كان لها دور بارز في توجيه الرأي العام لدعم توجهات النخبة السياسية الأيوبية، كما كان لكبار الشخصيات الصوفية في مصر والشام دور كبير في إضفاء الشرعية السياسية والدينية التي تحتاج إليها النخبة الحاكمة. يهدف البحث إلى دراسة دور نخبة المتصوفة في تعزيز شرعية السلطة الأيوبية الناشئة في عهد صلاح الدين الأيوبي (567- 589 هـ/ 1174- 1193 م)، في الوقت الذي كان يعمل فيه صلاح الدين لتثبيت الحكم الأيوبي في مصر بعد سقوط الخلافة الفاطمية. كما تهدف الدراسة إلى توضيح الدعم المقدم من السلطة الأيوبية إلى المتصوفة ومؤسساتهم الدينية. تمت كتابة البحث باتباع منهج البحث الوصفي التاريخي للوصول إلى النتائج النهائية. توصل البحث إلى العديد من النتائج، أهمها أن النخبة السياسية لا تألو جهدا في استخدام الأدوات المتاحة كافة لتعزيز شرعيتها السياسية، حتى لو كانت هذه الأدوات متصلة بالدين ورجال الدين. كما توصل البحث إلى أن النخبة السياسية الأيوبية استخدمت رجال التصوف والمؤسسات الصوفية في مصر؛ لتكون وسيلة للحفاظ على التوازن بين السلطة الأيوبية الجديدة والشعب المصري؛ وهو ما أدى إلى إضفاء الشرعية على حكم صلاح الدين الأيوبي. كما توصل الباحث إلى أن بعض جوانب البحث تحتاج إلى تسليط الضوء عليها بشكل أعمق من الباحثين في المستقبل.

The Ayyubid dynasty managed to overthrow the Fatimid Caliphate after the last caliph of the Fatimid dynasty (Died 567 A.H. /1171 A.D.) appointed Saladin as vizier. Saladin faced many obstacles after he abolished the Fatimid Caliphate and realigned the country’s allegiance with the Sunni, Baghdad-based Abbasid Caliphate. The nascent system in Egypt faced many counterstrikes that were initiated by Fatimid supporters. As a result, Saladin formed some political alliances to mitigate these counterstrikes. Furthermore, Saladin and the political elite within the Ayyubid dynasty had a pre- existing tendency to transform the doctrine in Egypt from Ismailism (a branch of Shia Islam) to Sunni Islam for the purpose of gaining the political legitimacy. In order to achieve this goal, Saladin formed an alliance with the prevailing religious doctrines, such as Sufism, which had a significant influence and impact over people at that time. Subsequently, many Sufism institutions emerged and played a critical role in shaping public opinion and in a way that had it support the rule of the Ayyubid political elite. Additionally, prominent figures of Sufism in both Egypt and the Levant played a outstanding role in giving Ayyubid dynasty the religious and political legitimation it needed. The research aims to study the role of the Sufi elite in enhancing the legitimacy of the Ayyubid authority that emerged during the reign of Saladin (567-589 A.H / 1174- 1193 A.D). During this period of time, Saladin was working to establish Ayyubid rule in Egypt after the fall of the Fatimid caliphate. The study also aims to clarify the support provided by the Ayyubid authority in supporting the Sufis and their religious institutions. The research applies the descriptive historical method. The study reached many results, the most important of which is that the political elite spared no effort in using all available tools to enhance its political legitimacy, even if these tools were related to religion and clerics. The research also found that the Ayyubid political elite used Sufism and Sufi institutions in Egypt as a means to maintain the balance between the new Ayyubid authority and the Egyptian people, which led to the legitimization of Saladin’s rule. The researcher also concluded that some aspects of the research need to be studied more deeply in the future by researchers.
ISSN: 1026-9576

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.