ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طرق الحج إلى مكة المكرمة في عصر السلاطين المماليك 667-923 هـ. = 1268-1517 م.

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية الأداب
المؤلف الرئيسي: عبدالمجيد، ليلى أمين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع76
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 1 - 72
رقم MD: 1120226
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 07440nam a22002177a 4500
001 1862619
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |9 268267  |a عبدالمجيد، ليلى أمين  |e مؤلف 
245 |a طرق الحج إلى مكة المكرمة في عصر السلاطين المماليك 667-923 هـ. = 1268-1517 م. 
260 |b جامعة الإسكندرية - كلية الأداب  |c 2015 
300 |a 1 - 72 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a تميزت مكة المكرمة بموقع استراتيجي هام، تفردت به على غيرها من المدن في الجزيرة العربية، فمنذ القدم سارت القوافل التجارية من الشمال والجنوب والشرق، إلى الأراضي الحجازية، مارة بمكة المكرمة، هذا إضافة إلى أهميتها الدينية، فهي مقصد حجاج بيت الله الحرام كل عام، لأداء فريضة الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام. وقد ترتب على هذا أن ارتبطت مكة المكرمة بشبكه من الطرق التي تسلكها قوافل الحج من مصر والشام والعراق واليمن، ومن شرق الجزيرة العربية، إلى مكة المكرمة، مع التأكيد على أن هذه الطرق كان يسلكها الحجاج والتجار وعمال البريد. وإن طرق الحج التي سنوضحها، هي الطرق التي كانت بين مكة المكرمة وأهم عواصم العالم الإسلامي ولكل طريق منها، امتدادات وتفرعات إلى ما وراء هذه الأقاليم. وقد اهتم الرحالة والجغرافيون بوصف هذه الطرق ومسافاتها وموارد مياهها، وما فيها من عقبات ومخاطر. كما حرص السلاطين المماليك 667 -923 ه/ 1268 -1517م على الاهتمام بهذه الطرق وتحقيق الأمن فيها، محافظة على هيبتهم ومكانتهم في العالم الإسلامي، وحرصا على أمن وسلامة الحجاج، وقد قسمت هذه الطرق إلى أرباع، وعهدت الدولة المملوكية إلى العربان الذين كانت منازلهم تقع على هذه الطرق، بحراستها مقابل أموال واعطيات تمنحها لهم. وعلى امتداد دروب الحج شيدت المنازل والخانات والقلاع وبرك المياه وأقيمت الأسواق لتلبي حاجات قوافل الحجاج المارة بها. ونظرا لأهمية دروب الحج فقد اهتم بذكرها ووصفها، كثير من الرحالة المسلمين مشارقه ومغاربه، الذين رافقوا مواكب الحجيج وأدوا الفريضة. فتركوا لنا تراثا تاريخيا وجغرافيا ضخما، تمثل فيما سجلوه من مشاهداتهم في الدروب ومناهلها، وما أقيم على امتدادها من منشآت ومرافق لخدمة الحجيج. ومن خلال الوصف للدروب والمنازل، يتضح لنا أن هذه الدروب، كانت موضع اهتمام الخلفاء والسلاطين والأمراء والأعيان. جرت العادة أن ركبان الحج من الأمصار الإسلامية في اتجاهها إلى مكة المكرمة، تسلك أربعة طرق رئيسية تشق الجزيرة العربية، وهذه الطرق هي طرق الحج المصرية ويسلكها حجاج مصر والمغرب والاندلس والتكرور، بعد تجمعهم في مدينة القاهرة، ثم طرق الحج العراقية وتشمل حجاج العراق وفارس وخراسان، وبقية بلاد المشرق الإسلامي والذين يتجمعون في الكوفة ومنها يسلكون طريقا إلى مكة المكرمة، وجموع أخرى يتجمعون في البصرة ومنها يسيرون إلى مكة المكرمة. وطريق الحج الشامي، ويسلكه حجاج الشام بعد تجمعهم في مدينة دمشق، وطرق الحج اليمنية ويسلكها حجاج اليمن وجنوب الجزيرة العربية من عمان وظفار بعد تجمعهم في صنعاء وتعز. 
520 |b Makkah has characterized with an important strategic location, which makes it unique to the other cities in the Arabian Peninsula, from the ancient times caravans from the north passed for trade, south and east through the land of Hijaz passing with Makkah, in addition to its religious importance, it is a destination of pilgrims every year to perform Hajj the fifth pillar of Islam. As a result Makkah has connected with a network of roads for Hajj convoys from Egypt, Syria, Iraq, Yemen, and the east of Arabian Peninsula to Makkah, with the assurance that these roads are used by the pilgrims, traders and postmen. Hajj roads are the focus of research are the roads that were between Makkah and the most important capitals of the Islamic world, each has branches beyond these regions. Travelers and geographers have interested in describing these roads and distances and their water resources, obstacles and risks, as Mamluks Sultans 667-923 AH / 1268-1517 AD paid attention to these roads and its security, preserve its prestige and status in the Islamic world, for the security and safety of pilgrims. These roads have been divided into dwellings and the Mamluk State entrusted to Orban, who was their homes located on these roads to guard against the funds and rewards granted to them. Along the paths of Hajj, houses, Khans, castles and pools of water were constructed, and inside theses main homes across the roads markets were established to meet the needs of the passed Hajj caravans. Given the importance of the paths of Hajj, many of the Levants and Occident Nomadic Muslims were interested in mentioning and describing them, who accompanied the caravans of pilgrims and performed the obligatory to left us huge historical and geographical heritage, represented in what are recorded from their observations in routes and Mnahel, and were built along them of facilities to serve the pilgrims, and through the description of these paths it is clear that it was of interest to the caliphs, sultans, princes and dignitaries. Traditionally, the pilgrims caravans from the Islamic regions going to Makkah, pursing four main roads split the Arabian Peninsula, that are the roads of the Egyptian Hajj used by the pilgrims of Egypt, Morocco, Andalusia and Altkror after meeting in Cairo, then Hajj routes of Iraqi including pilgrims of Iraq, Persia, Khorasan, and the rest of the Islamic Levant who meet in Kufa and other groups in Basra to walk to Makkah, and the Sham Hajj routes used by the Hajj of Sham after meeting in Damascus and pilgrim routes of Yemen used by the Hajj of Yemen and South of the Arabian Peninsula from Oman, Dhofar after meeting in Sana'a and Taiz. 
653 |a التاريخ الإسلامي  |a طرق الحج  |a مكة المكرمة  |a مصر  |a عصر سلاطين المماليك 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 017  |e   |l 076  |m ع76  |o 0310  |s مجلة كلية الآداب  |v 000 
856 |u 0310-000-076-017.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a AraBase 
999 |c 1120226  |d 1120226