المصدر: | مجلة كلية التربية بدمياط |
---|---|
الناشر: | جامعة دمياط - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | الدسوقي، إيناس عبدالقادر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El Desoki, Enas Abdel-Qader |
مؤلفين آخرين: | إسماعيل، سهير السعيد جمعة (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ج73 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 89 - 114 |
DOI: |
10.21608/JSDU.2019.132110 |
ISSN: |
1110-3930 |
رقم MD: | 1121033 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الموهوبون من ذوو الخصوصية المزدوجة | الموهوبون ذوو صعوبات التعلم | الموهوبون ذوو الإعاقة الجسمية | الموهوبون ذوو الإعاقة السمعية | الموهوبون ذوو الاعاقة البصرية
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعد الموهبة منحة من الله سبحانه وتعالى، ويمثل الموهوبون ثروة بشرية ينبغي أن تحظى بالتقدير والرعاية، لما يقدمونه من إنجازات في جميع المجالات العلمية والتكنولوجية، لذلك توليهم المجتمعات المتقدمة اهتماما كبيرا، وتسعى إلى توفير جميع الخدمات التي يمكن من خلالها التعرف عليهم ورعايتهم. وقد شهد مجال التربية الخاصة انطلاقة قوية وسريعة في مجال رعاية الموهوبين؛ حيث اهتم علماء النفس والتربية بدراسة هذه الفئة والتعرف على خصائصهم المعرفية والاجتماعية والانفعالية، وذلك لتهيئة طرق رعايتهم وتعليمهم وتنمية مواهبهم ومهاراتهم، وتقديم البرامج الإرشادية لمواجهة مشكلاتهم، والعمل على استثمار قدراتهم واستعداداتهم بما يعود بالفائدة على أفراد المجتمع. وقد أثبتت الدراسات أن هناك فئة من الأفراد لديهم نواحي تفوق في مجال ما، ونواحي قصور في جانب آخر، وقد أطلق على هذه الفئة مصطلح "الموهوبون من ذوي الخصوصية المزدوجة أو ثنائيي غير العادية. ويجد الكثير من الباحثين صعوبة في تقبل واستيعابه هذا المفهوم؛ لما يتضمنه من تناقض يبدو غير منطقي؛ إذ كيف يمكن أن يعاني الموهوبون من إحدى الصعوبات أو الإعاقات. ويعد تعريف الموهوبين من ذوي الخصوصية المزدوجة أمرا ليس سهلا؛ إذ يتطلب الوعي بالعلاقة الفريدة بين جانبي الاستثناء؛ حيث يتمثل الاستثناء الأول في كونهم موهوبين يحتاجون إلى برامج معينة في إطار التربية الخاصة؛ لرعايتهم وتطوير موهبتهم، بينما يتمثل الاستثناء الثاني في كونهم ذوي إعاقات يحتاجون إلى برامج تعمل على الحد من الآثار السلبية التي ترتبت على إعاقتهم، الأمر الذي جعل هذه الفئة خارج نطاق الخدمات التربوية المناسبة التي تقدمها مؤسسات التربية الخاصة. ومن الملاحظ أن أغلب المؤتمرات والندوات التي تعقد تناقش احتياجات الموهوبين أو ذوي الإعاقات، بينما لا تهتم بالأطفال الذين يظهرون خصائص هاتين الفئتين في الوقت نفسه، على الرغم من الاتفاق بأن هؤلاء الأطفال موجودون ولكن غالبا ما يتم تجاهلهم أو إغفالهم. لذا ترى الباحثتان أن إهمال الموهوبين من ذوي الخصوصية المزدوجة يعد مشكلة هامة جديرة بالبحث، ومن هنا تأتي أهمية ورقة العمل التي تتضمن التعرف على هؤلاء الموهوبين وخصائصهم وأساليب الرعاية التي يمكن تقديمها لهم؛ لمساعدتهم والوصول بهم إلى أقصى درجة ممكنة تسمح بها قدراتهم. |
---|---|
ISSN: |
1110-3930 |