| المستخلص: |
يعتبر الإنسان محور عملية التنمية وغايتها وأن العنصر البشري من أهم الموارد لأي دولة تسعى إلى النمو والتقدم، وفي ضوء أهمية العنصر البشري اتجهت دول العالم إلى العناية به والاهتمام بشؤنه واحتياجاته وقضاياه ومشكلاته ولم يقف الاهتمام عند الأسوياء وإنما المعاقين أيضا وذلك على اعتبار أنهم في حاجة للرعاية والاهتمام وتقديم الدعم لهم وتنميه قدراتهم وحل مشكلاتهم وتعتبر الرعاية الاجتماعية والنفسية التي يواليها أي مجتمع للفئات الخاصة والمعاقين هو المقياس الحقيقي لتقدم المجتمع حيث النظرة القديمة لهذه الفئات ترى أن هذه الفئات ضعيفة الأمل فيها إلا أنه مع تطور الفكر الإنساني والتقدم العلمي والتكنولوجي أصبحت هذه الفئة تلقى رعاية وتوجيه نفسي واجتماعي حتى تستطيع التوافق مع الحياة وفقا لما يملكون من قدرات وإمكانيات عن طريق عملية التأهيل وتحويلهم من طاقات مهددة إلى إنتاج وتقدم. يعتبر الموهوب مصدر عطاء وإسهام متميز تحتاج إليه جميع المجتمعات الإنسانية وتعريف المجتمع للموهبة لا يأخذ بالحسبان قدرات الشخص فحسب بل ينظر إليه بعين الاعتبار والاهتمام لحاجات المجتمع لهم من سمات مميزة في بعض النمو المختلفة.
Paragraph View Review Summary The human being is the center of the development process and its goal, and that the human element is one of the most important resources for any country that seeks growth and progress. Alabbar is that they are in the care and attention, providing support to them, developing their abilities and solving their problems. The social and psychological care that any society entrusts to the special groups and the recovered is the true measure of the progress of society, as the old view of these groups sees that these groups are weak to hope for, but with the development of human thought and scientific and technological progress has become This category provides psychological and social care and guidance so that it can adapt to life according to their abilities and capabilities through the rehabilitation process and transforming them from threatening cults to production and progress. Taking into account and paying attention to the needs of society, they have distinctive features in b Biting different
|
