ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قدرة الصحة النفسية وبعض المتغيرات على التنبؤ بنمو ما بعد الصدمة لدى آباء أطفال ذوي الإعاقة

العنوان بلغة أخرى: The Ability of Mental Health and some variables in Predicting of Post-traumatic Growth Among Parents Children with Disabilities
المؤلف الرئيسي: السليتي، روان عبدالمهدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بني مصطفى، منار سعيد يعقوب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 121
رقم MD: 1121379
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية التربية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

319

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على قدرة الصحة النفسية وبعض المتغيرات (نوع الإعاقة، جنس الوالدين، مدة التشخيص، المستوى التعليمي للوالدين، عدد الأخوة المعاقين في الأسرة) على التنبؤ بنمو ما بعد الصدمة لدى آباء أطفال ذوي الإعاقة، ومستوى كل من الصحة النفسية ونمو ما بعد الصدمة، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام كل من مقياس الصحة النفسية، ومقياس نمو ما بعد الصدمة. تكونت عينة الدراسة من (309) من آباء أطفال ذوي الإعاقة في محافظة إربد، تم اختيارهم بالطريقة المتيسرة، وأشارت نتائج الدراسة إلى درجة متوسطة من نمو ما بعد الصدمة، بشكل عام على المقياس ككل، أما من حيث الأبعاد جاءت على التوالي: التغيرات الروحية، القوة الشخصية، تقدير الحياة، العلاقات مع الآخرين، الإمكانات الجديدة. أما بالنسبة للصحة النفسية فقد أشارت نتائج الدراسة إلى درجة متوسطة على المقياس ككل، أما من حيث الأبعاد فجاءت على التوالي: مواجهة مطالب الحياة، الارتياح مع الذات، الارتياح مع الآخرين، السلامة النفسية. وأشارت نتائج الدراسة أنه بزيادة قيمة التباين المفسر بعد إدخال طيف التوحد وجنس الوالدين للصحة النفسية فقد فسر الثلاثة متغيرات معا (الصحة النفسية ككل وطيف التوحد وجنس الوالدين) ما نسبته (34.8%) من التباين في نمو ما بعد الصدمة، وكانت قيمة "ف" دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة الإحصائية (α = 0.05). فقد فسر إدخال الصحة النفسية ككل (28.2%) من التباين في نمو ما بعد الصدمة، وأضاف متغير طيف التوحد (3.5%)، كما أضاف متغير جنس الوالدين (3.0%)، أما المتغيرات الجسمية، والعقلية، والحسية، ومدة التشخيص، والمستوى التعليمي، وعدد الأطفال المعاقين في الأسرة، فلم تسهم في التنبؤ نمو ما بعد الصدمة.