المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان وسائل التحول الأسلوب في الشعر العربي الحديث. ويتعين هذا التحول في قصائد كثيرة من شعرنا العربي الحديث، حيث ينشط تحول وتبادل الصيغ الثلاث بحركية الرؤية الحسية القائمة على العين الرائية، والأذن السامعة، باعتبار أن العين والأذن وسيلتا اتصال إيجابي تستقبلان وترسلان ما يرد عليهما من مدركات نوعية حركية تحيط بهما، تختص بالصورة التي تعنى بها العين، وبالصوت الذي يتعلق بالأذن، وأشار أن هذا النوع من النشاط الصيغي تزداد فاعليته إذا استمد طاقته من طبيعة الموضوع الذي يتناوله الشاعر. وتتجسد هذه الفاعلية في سبعة وسائل أولها التحول أو التبادل الحركي المتوازن وثانيها للتبادل النشط الحركة فهي تحول التعامد والتقاطع الحركي وثالثها فهي التحول من الاستحضار إلى الغياب ورابعها التحول من القوة إلى الضعف، وخامسها تحول أو تبادل الوجود الخارجي والوجود الداخلي للصيغة. وسادسها تبادل الظهور والتواري، وسابعها تبادل الباطن والظاهر. واختتم المقال أنه في ضوء هذه الوسائل السبعة أن التنقل أو التبادل الضمائري يمكن الشاعر من أن يكشف للمتلقي عن الجوانب المختلفة للتجربة الشعرية التي يتناولها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|