ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفلسفة المعاصرة من منطق الاختلاف إلى إتيقا الاعتراف

العنوان بلغة أخرى: Contemporary Philosophy from the Logic of Difference to Recognition
المصدر: مجلة دراسات إنسانية واجتماعية
الناشر: جامعة وهران2 محمد بن أحمد
المؤلف الرئيسي: حفيظي، حيزية (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hafdii, Hiazia
مؤلفين آخرين: عينات، عبدالكريم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: مارس
الصفحات: 83 - 94
DOI: 10.46315/1714-010-002-008
ISSN: 2253-0592
رقم MD: 1122404
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفلسفة المعاصرة | الاختلاف | الاعتراف | إكسل هونيث | بول ريكور | Contemporary Philosophy | Variation | Recognition | Excel Honeth | Paul Ricoeur
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: Contemporary philosophy opened new horizons for philosophical thought and became a philosophy that transcends knowledge to research in values, and was able to reconsider many issues that had not previously been raised in history and in this way, the most important of which is the issue of difference, and showed that the difference is a broad and understandable space Deep beyond the perception that confines the difference in contrast or the other corresponding to the ego, these ideological perceptions are what have caused mankind in many conflicts and disputes at different levels, and today it is necessary, but it is imperative to stay that We are working in every way to overcome such ideas, and here comes the philosophy of recognition as a cognitive, value and moral paradigm that aims to reformulate our nutritional relations, whether at the self level, that is, between the self and itself, or at the social level, or more than that, our human relationships at all levels.

فتحت الفلسفة المعاصرة أفاقا جديدة أمام الفكر الفلسفي وأصبحت فلسفة تتجاوز المعرفة إلى البحث في القيم، واستطاعت أن تعيد النظر في الكثير من القضايا التي لم يسبق طرحها في التاريخ وبهذا الشكل، وأهمها قضية الاختلاف، وبينت أن الاختلاف فضاء واسع ومفهوم عميق يتجاوز التصور الذي يحصر الاختلاف في النقيض أو الأخر المقابل للأنا، هذه التصورات الأيديولوجية هي التي أوقعت البشرية في كثير من الصراعات والنزاعات على مستويات مختلفة، واليوم بات من الضروري بل من حتميات البقاء أن نعمل وبكل السبل على تخطي هكذا أفكار، وهنا تأتي اليوم فلسفة الاعتراف كنموذج معرفي وقيمي وأخلاقي يهدف إلى إعادة صياغة علاقاتنا التذاوتية سواء على المستوى الذاتي أي بين الذات ونفسها أو على المستوى الاجتماعي أو إلى أكثر من ذلك علاقاتنا الإنسانية على مختلف مستواياتها، وهنا ومن خلال هذا المقال سنحاول النظر في هذا الموضوع من زاوية فلسفية من خلال محاولة الإجابة على الإشكالية التالية: هل يمكن القول أن الاختلاف مأزق حضاري أم أنه فضاء للاستثمار؟ هل يمكن أن يكون الاعتراف نموذج أخلاقي لتحقيق الانفتاح من خلال حماية الهوية والتأكيد على منطق اختلاف؟

ISSN: 2253-0592