ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحليل واقع تبني اقتصاد المعرفة في الدول العربية: دراسة حالة دول شمال إفريقيا "الجزائر، تونس، المغرب، مصر"

العنوان المترجم: Analyzing the Reality of Adopting the Knowledge Economy in Arab Countries: A Case Study of North African Countries (Algeria, Tunisia, Morocco, Egypt)
المصدر: المجلة المصرية لعلوم المعلومات
الناشر: جامعة بني سويف - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: قاسمي، كمال (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Gasmi, Kamal
مؤلفين آخرين: Saoud, Wassila (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج5, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 9 - 34
DOI: 10.21608/JESI.2018.72037
ISSN: 2356-8291
رقم MD: 1124027
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
اقتصاد المعرفة | تكنولوجيا المعلومات | الابتكار | التعليم العالي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: أضحى التوجه نحو الاقتصاد المبني على المعرفة خياراً استراتيجياً للكثير من الدول في العالم في ظل التطور السريع لتقنيات المعلومات والاتصالات، والتقدم التكنولوجي الذي يعرف وتيرة متسارعة. حيث تزايد قيمة المعلومة التي أصبحت إحدى أهم مدخلات عمليات الإنتاج وواحد أيضاً من أهم مخرجاتها. وفي هذا الإطار أشار دراكر في كتابه مستقبل الإدارة إلى تقسيم دولي جديد للعمل بموجبه يفترض أن تتخصص أمركا والدول المتقدمة في إنتاج وتسويق المعرفة وتكوين عما ماهرين في هذا المجال بينما تكون عمليات تجسيد المعرفة وما يتبعه من جهود منوطاً، وهذا فعلاً ما حدث في السنوات الماضية، حيث تم ترحيل معظم صناعات السيارات مثلاً إلى الصين. في هذا الإطار أظهرت الدول العربية اختلافاً كبيراً في معدل تبني مبادئ هذا الاقتصاد والتوجه نحو اعتماد معالمه، وهذا لتباين الاهتمام الذي تبديه هذه الدول اتجاه مفهوم المعرفة وضرورة التكيف مع التغيرات العالمية، بما في ذلك التحول التدريجي من الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد المعرفة.
وتعد دول شمال إفريقيا كالجزائر، وتونس، المغرب ومصر من بين الدول العربية التي توضح مؤشرات المعرفة بها بأنها لا تزال متأخرة عن معدل التحول نحو اقتصاد المعرفة، وذلك ما ظهر من خلال المعدلات المتوسطة وأحياناً المتدنية لمستويات التعليم سواء تعلق الأمر بالمراحل التعليمية ما قبل التعليم العالي، أو التعليم الجامعي أو المهني والتقني، وكذا مستويات الابتكار وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات، مما أثر بصفة كبيرة على التحول الناجح والفعال لاقتصاد المعرفة.
وتجدر التوصية بضرورة الانطلاق في إقامة وتحيين بني تحتية متطورة تخص مجال التكنولوجيا والاتصالات كخطوة أولى لتسهيل الاعتماد على المعاملات الإلكترونية كالتجارة الإلكترونية والإدارة الإلكترونية، مع التحديث والإصلاح الجدي والعميق لبرامج التعليم بمختلف مستوياته، وذلك للرفع من مستويات التعليم من جهة، ورفع معدلات الابتكار من جهة أخرى، مما يساهم في إقامة مجتمع معرفة يساعد على بناء اقتصاد معرفة فعال وفقاً لأسس وقواعد مدروسة وناجحة، تسهل لهذه الدول العربية الاندماج في الاقتصاد العالمي ومحاولة ردم الهوة الموجودة بين العالم المتقدم وبين الدول العربية.

The trend towards a knowledge-based economy has become a strategic choice for many countries in the world in light of the rapid development of information and communication technologies and rapid technological progress. As the value of information increased, it became one of the most important inputs to production processes and one of its most important outputs. In this context, Drucker referred in his book The Future of Management to a new international division of labor according to which America and the developed countries are supposed to specialize in the production and marketing of knowledge and to produce skilled people in this field, while the processes of embodying the knowledge and the efforts that follow are entrusted to, and this is what happened in the past years, Most of the automobile industries, for example, have been deported to China. In this context, the Arab countries showed a great difference in the rate of adoption of the principles of this economy and trend towards adopting its features, and this is due to the difference in the interest shown by these countries towards the concept of knowledge and the need to adapt to global changes, including the gradual transition from the traditional economy to the knowledge economy.
North African countries such as Algeria, Tunisia, Morocco, and Egypt are among the Arab countries whose knowledge indicators show that they are still lagging behind the rate of transition towards a knowledge economy, and this is evident in the average and sometimes low rates of education levels, whether it is related to the educational stages before higher education, or university education or vocational and technical education, as well as levels of innovation and information and communication technologies, which greatly affected the successful and effective transformation of the knowledge economy.
It is worth to be recommended that the establishment and updating of advanced infrastructure related to technology and communications should be started as the first step to facilitate reliance on e-transactions such as e-commerce and e-management, with the serious and deep modernization and reform of education programs at all levels, in order to raise education levels on the one hand, and raise innovation rates, on the other hand, contributing to the establishment of a knowledge society that helps build an effective knowledge economy according to well-studied and successful foundations and rules that facilitate these Arab countries’ integration into the global economy and try to bridge the gap that exists between the developed world and the Arab countries.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021

ISSN: 2356-8291