ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إسهامات الأقليات العرقية في صناعة التراث الثقافي الأردني: دراسة أنثروبولوجية في مدينة عمان-الأردن

العنوان بلغة أخرى: Ethnic Minorities Contributions on Jordanian Cultural Heritage: An Anthropological Study inAmman-Jordan
المؤلف الرئيسي: البكار، لينا محمود محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العكش، ربى محمد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 116
رقم MD: 1125451
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: معهد الآثار والإنثروبولوجيا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

172

حفظ في:
المستخلص: يعد موضوع الأقليات من الموضوعات المهمة والمتداخلة ضمن عدة تخصصات عديدة مثل: علم الاجتماع، والاقتصاد، والسياسة، وعلم الأنثروبولوجيا. وهناك اعتقاد قوي أن التنوع الثقافي هو أحد أهم القيم المضافة وفرصة للمجتمعات والمؤسسات الثقافية العامة في تعزيز دور الحوار بين الثقافات. هذا الفهم الإيجابي للتنوع الثقافي هو الأساس ويشكل المنظور العميق لهذه الأطروحة. والتي تسعى لبناء مساحات أكبر لتعميق فهم الثقافات الأخرى، لما في ذلك من دور محوري في ربط الناس وبناء مجتمع أكثر تماسكا وانفتاحا. تأتي أهمية هذه الدراسة بأنها تلقي الضوء على الأقليات التي وجدت في الأردن وعلى وجه الخصوص الشركس والشيشان، وذلك من خلال المقابلات الشخصية التي أجرتها الباحثة في الميدان؛ ليعكس ذلك مدى أهمية هذه الأقليات التي ساعدت في نهضة الأردن في شتى المناحي العلمية والعملية. واتبعت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لعرض وتحليل النتائج، وقد تضمنت هذه الدراسة كلمات دالة: الأقليات، الشركس، الشيشان والتراث. وتم الحديث عن الأقليات والتعريف بها من خلال تتبع مسار هجرة تلك الأقليات إلى الأردن من خلال وصف دقيق على لسان مجتمع الدراسة وتقديم وصف أثنوغرافي محكي يروي قصتهم وتاريخهم الشفوي والتحدث عن معاناتهم في الفصول الأولى من هذا العمل. وخلصت الدراسة لعدد من النتائج منها: حجم المعاناة والتعب والمعوقات التي تعرض لها الشركس والشيشان في بلادهم خلال رحلات هجراتهم، وحتى مراحل استقرارهم وهو ما جعلهم يتمسكون بخصوصيتهم وتراثهم ودينهم الإسلامي أكثر؛ إذ كان السبب الرئيس في ارتحالهم وهجرتهم هو فرارهم بدينهم من اضطهاد الروس لهم، وضغطهم عليهم ليبدلوا دينهم. إضافة إلى ذلك سكناهم في تجمعات عديدة، استطاعت أن تحافظ على العادات والقيم التي انتقلت معهم من بلادهم الأصلية إلى حد ما، وأثرت كذلك في توحدهم كقوة اجتماعية وسياسية متزنة. وتسهيل سبل التواصل بينهم وبين المجتمع المستضيف الذي سهل عليهم العيش بأمان بل وصداقة، وكيف أثرت هذه التجمعات في تكوين التراث الأردني المعاصر ويترجم هذا من خلال بعض النشاطات التي قام بها أفراد تلك الأقليات في محاولة التكيف في أرض الوطن الجديد والتعايش مع الشعب المستضيف. وقد قامت هذه الدراسة على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة؛ تناول الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة حيث تضمن مقدمة الدراسة التي تحدثت عن تمهيد بسيط لموضوع البحث ومنهجيته وفصوله، بينما تحدث الفصل الثاني عن مجموعتي الشركس والشيشان: التاريخ والثقافة، والتي أوردت معلومات موثقة حسب ما جاء في دراسات تحدثت عن هاتين المجموعتين عينة الدراسة. في حين جاء الفصل الثالث متناولا الدراسة الإثنوغرافية والمعتمدة على المقابلات الميدانية التي قامت بها الباحثة في تجمعات العينة المدروسة، ثم الفصل الرابع الذي احتوى على المناقشة والتحليل والنتائج لما قامت به الباحثة، وأخيرا ختمت الدراسة بخاتمة احتوت على توصيات الباحثة.