ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الأسرة في انتاج المفاهيم والأدوار الجندرية وإعادة إنتاجها: دراسة أنثروبولوجية لمدينة إربد شمال الأردن

العنوان بلغة أخرى: The Family Role in Producing and Reproducing the Concepts and Practices of Gender: an Anthropological Study at Irbid City
المؤلف الرئيسي: غرايبة، زهور محمد محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحسبان، عبدالحكيم خالد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 117
رقم MD: 1125630
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآثار والإنثروبولوجيا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

336

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التركيز على دراسة فضاء الأسر الأردنية، لمعرفة كيف يتم إنتاج الأدوار والممارسات والمفاهيم الجندرية، استخدمت الدراسة الملاحظة والملاحظة بالمشاركة بواسطة إجراء المقابلات المعمقة ومجموعات التركيز والاستبانة الإلكترونية، ورصد ما يكتب الناشطين على موقع الفيسبوك حول مفاهيمهم الخاصة بما يدور حول موضوع الدراسة، تم تحليل البيانات بناءا على مفاهيم حداثية تميل إلى التفكيك والنظريات اجتماعية مثل النظرية البنائية الوظيفية ونظرية الدور الاجتماعي ومفكري نظريات ما بعد الحداثة، وتمت صياغة التحليل على ثلاث تساؤلات رئيسة أولا: على ماذا تعتمد الأسرة الأردنية في تنشئة أبنائها الذكور والإناث تنشئة جندرية؟ ثانيا: ما هي الصفات التي ترغب الأسرة في أن يمارسها أبنائها؟ ثالثا: ما هي الأدوار التي ترغب الأسرة بها لأبنائها الذكور والإناث؟ توصلت هذه الدراسة إلى أن الأسرة الأردنية تعتمد في تنشئة ابنائها جندريا بناءا على العادات والتقاليد ومفهومها الخاص نحو التدين، حيث تعتبر العادات والتقاليد هي الجوهر الأساسي في تغذية العقول بالفكر بالنسبة لأعضاء الأسرة، وتمت صياغة مفهوم التنشئة الجندرية وتعني تلك المفاهيم التي ينشأ عليها الذكور والإناث تجاه بعضهما حول الأعمال والممارسات والصفات والأدوار التي يجب على كل طرف أن يتصف بها ويسلكها؛ وينتج الفضاء الأسري ممارسات تجاه الذكور والإناث تحدد هوياتهم الجندرية كما ترغب الأسرة وليس كما يرغب الجنسين، ويمارس الفضاء الأسري على الذكور الإناث المراقبة والمعاقبة في حال الخروج عن الصفات والممارسات المحددة لهم سابقا، كما يعزز هذا النظام لدى أبنائه المراقبة الذاتية لديهم، ويحدد أدوارهم داخل وخارج الأسرة تبعا لمعادلة (يجوز ولا يجوز) المتمثلة بالعيب بناءا على الجنس، ومازال النظام الأسري ينظر إلى إناثه مهما بلغن من مراتب علمية ومناصب قيادية ينقص العقل، وتفضيل الذكور على الإناث ويعزز الذات الذكورية على الأنثوية.