المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على جري الحديث بيننا بمودة بل وبصراحة. بدأت الدراسة بما أجازه أحد الباحثين المعاصرين بأن يستخدم هذا الأسلوب ويجمع بين بل والواو، فيقال لم يستقبلنا المدير بل وأكرمنا. وبين ما جاء من تعليل نحوي وذكر أن بل حرف إضراب وساق كلام الأستاذ عباس حسن مستعينا به فقال ناقلا فإن تلاها (أي بل) جملة كان معنى الإضراب إما الإبطال، واستدل على ذلك بآية (21-26) سورة الأنبياء. وكشفت بأن تكون الواو في مسالته زائدة وأجاز أن تكون عاطفة وقدر فعلا محذوفا في الجملة التي أجازها. وأوضحت أن كلمة(نص) عندما تستعمل يستفاد منها معنى الجزم والبت والقطع. وأكدت على استشهاد الباحث والأستاذ عباس حسن والدكتور أحمد مختار بقول الإمام علي رضي الله عنه، أن نسبة زيادة الواو إلى الكوفيين في حاجة إلى نظر ولا تزاد عند الفراء وأبي بكر الأنباري إلا مع (حتى إذا). واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن التركيب اللغوي الذي يجمع بين بل والواو ليس له سند لغوي يعضده ولا شاهد يعول عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|