ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوشاية وأثرها في البلاطين المرابطي والموحدي

المصدر: حولية سيمنار التاريخ الإسلامي والوسيط
الناشر: الجمعية المصرية للدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: سرور، أحمد إبراهيم رفاعي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 131 - 148
رقم MD: 1125806
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة البحثية إلى التعرف على الوشاية وأثرها في البلاطين المرابطي والموحدي. تعكس الوشاية مدى التوترات السياسية والاجتماعية داخل أي مجتمع، وفي الوقت نفسه توضح مدى يقظة الدولة، وتعني نقل ما يكره نقله سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه، وسواء أكان النقل صريحا أو بالتلويح أو الكتابة أو الحركة، أم كان المنقول عيبا أو نقصا في المنقول عنه أو لم يكن، بشرط أن تكون إلى من يخاف إلى جانبه، وهي تعني الكلام الكاذب أو النم أو السعاية لدى السلطان. وقد لعبت دورا خطيرا داخل البلاطين المرابطي والموحدي خاصة أنها لقيت آذانا تصغى لها، وغالبا ما كانت تتم الوشايات بين المتنافسين سياسيا حول المناصب أو بين العلماء والحاقدين لمكانة البعض، وكان لها نوع أخر متمثل فيما ينقل للحاكم من تابعيه وعيونه. وتعد النوعية الأكثر شيوعا خلال فترتي الموحدين والمرابطين وأكثرها خطورة وشايات المتنافسين علميا وسياسيا لأنها لا تتوقف عند كونها مجرد أخبار منقولة عن شخص، حيث كانت تتداخل عوامل الحقد والغيرة لتغذيتها بالأخبار الكاذبة أملا في إيقاع أقصى عقوبة بالمنافسين. أما عن الوشايات الخاصة بتابعي الحاكم وعيونه فتختفي في تلك النوعية من الوشايات الدوافع المحركة لها، وهي تشبه جهاز المخابرات في المعنى العصري. لم تقتصر النتائج المتعلقة بالوشاية على النتائج السياسية فحسب، بل هناك نتائج أخرى حيث تسببت وشايات المتنافسين علميا وسياسيا في عقاب الكثيرين حتى وصل الأمر إلى حد القتل، مما لا يدع مجالا للشك حول خطورة الوشاية على المجتمعات والنظم الحاكمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة