الكلابزية في عصر سلاطين المماليك في مصر وبلاد الشام 648-923 هـ. = 1250-1517 م.
| المصدر: | حولية سيمنار التاريخ الإسلامي والوسيط |
|---|---|
| الناشر: | الجمعية المصرية للدراسات التاريخية |
| المؤلف الرئيسي: | أحمد، أحمد عبدالله (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | ع6 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: |
مصر |
| التاريخ الميلادي: |
2018
|
| التاريخ الهجري: | 1440 |
| الصفحات: | 219 - 244 |
| رقم MD: | 1125828 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
46
| المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الكلابزية في عصر سلاطين المماليك في مصر وبلاد الشام (648-923ه-1250-1517م). نظرا لما كان لرياضة الصيد من أهمية كبيرة في الحضارة الإسلامية، وفي عصر الخلافة العباسية والعصر المملوكي ظهرت وظيفة الكلابزية. ولغويا الكلابزي هو خادم الكلاب ويطلق على الشخص الذي يتولى تربية الكلاب وبيعها، ثم أصبح يطلق على الشخص الذي يركب بكلاب الصيد عند السلطان والأمراء، كما أطلق على الغوغاء والدهماء من الطبقات الشعبية، ويرجع انتماء هذه الطبقة إلى طبقة العوام، وكانت تلك الطبقة محتقرة من الوجهتين الأخلاقية والاجتماعية، ويتسمون بالقليل من الصفات الإسلامية. كان الكلابزية يجتمعون كل يوم جمعة بعد الصلاة بربض باب اللوق يرقصون بالكلاب في استعراضات مسلية يستمتع بها سكان القاهرة، حيث لم يكن لهم راتب محدد من جهة الإدارة المملوكية فعاشوا على الهبات والهدايا السلطانية وكبار رجال الدولة في مختلف المناسبات. ويرجح أن مهنة الكلابزي كانت موجودة قبل العصر المملوكي وعرفت خلال الحكم الأيوبي. وفي ضوء حرص الشريعة الإسلامية على المنفعة العامة لم تحرم عملية الصيد إذا كانت بهدف الرزق، ولكنها حرمتها إذا أدت إلى التعدي على حقوق الآخرين وإلحاق الأذى بهم. إن كلاب الصيد وعلى الأخص الكلاب السلوقية كانت تعد من ضمن الثروات ذات القيمة التي كانت يتركها السلاطين والأمراء كدليل على كثرة المال وسيادة النفوذ والقوة، وكان التهادي بأنواع الكلاب المختلفة وسيلة للتقرب من الحكام يستخدمها ولاة الأقاليم لينالوا الخطوة عند سلاطين الدولة المملوكية. حاول الكلابزية تولي وظائف أخرى أعلى شأنا من وظيفتهم كالقارئ علي المسكي البصري. أسفرت النتائج عن أن الدور السياسي الذي اشتركت فيه تلك الجماعة كان وبالا عليهم فقد نكل بهم وأنزل بهم أشد أنواع العذاب نتيجة لتلك المشاركة غير محسوبة المخاطر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
|---|
عناصر مشابهة
-
النجب والنجابة في عصر سلاطين المماليك 648-923 هـ. = 1250-1517 م.
بواسطة: محمود، السيد صلاح محمد الهادي منشور: (2020) -
الإجراءات التنفيذية للروك في عصر سلاطين المماليك بمصر 684-923 هـ. = 1250-1517 م.
بواسطة: حطب، عبير إبراهيم علي منشور: (2017) -
مجالس الإملاء في مصر عصر سلاطين المماليك 648 - 923 هـ. / 1250 - 1517 م.
بواسطة: الشوربجى، محمد جمال حامد نعمة الله منشور: (2018) -
السكر ومطابخه في مصر زمن سلاطين المماليك 648 هـ. - 923 هـ / 1250 م. - 1517 م.
بواسطة: عبدالفتاح، سند أحمد منشور: (2016) -
الخطوات الوقائية والعلاجية لمكافحة العصبية المذهبية في بلاد الشام عصر سلاطين المماليك "648-923 هـ. / 1250-1517 م."
بواسطة: ماضي، أحمد حسين السيد منشور: (2023)
