ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع التابو الجنسي بين الثقافة البطريركية والدين

العنوان بلغة أخرى: The Reality of Sexual Taboos between "Patriarchal" Culture and Religion
المصدر: أنثروبولوجيا: المجلة العربية للدراسات الأنثروبولوجية المعاصرة
الناشر: مركز فاعلون للبحث في الأنثربولوجيا والعلوم الإنسانية والإجتماعية
المؤلف الرئيسي: جرجس، سوسان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع7
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 25 - 38
ISSN: 2437-041X
رقم MD: 1126019
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التابو الجنسي | المجتمع البطريركي | الدين | المخيال الاجتماعي | الجندر | Sexual Taboo | Patriarchal Society | Religion | Social Imagination | Gender
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: Sexuality a changing phenomenon according to the culture of society. It is seen in patriarchal societies as the most social phenomenon in which taboos strike, especially since the receive the support of religious texts (the heavenly religions) including a stock of symbols embedded in the social imagination. Although the taboos of the patriarchal societies differ from the stereotyped gender base of stereotypical masculinity/ femininity; although this taboo draws disparate source of socialization, it is later reflected in the individual's own and heterosexual relationships, as in the distribution of roles and authority. Sex relations are subject to cultural transformations through the process of acculturation and globalization (especially technical) Which accelerates the dynamics of social change day after day, so that sexual activity in society remains a symbol of the symbols that define the identity of the individual and his role and the nature of his connection with the other.

تعتبر الجنسانية عامة، والعلاقة الجنسية ضمنا ظاهرة متغيرة تبعا لثقافة المجتمع، وينظر إليها في المجتمعات البطريركية باعتبارها أكثر الظواهر الاجتماعية التي تضرب حولها التابوهات، سيما وأنها تلقى دعم النص الديني (الأديان السماوية الثلاث) بما هو مخزون للرموز المترسخة في المخيال الاجتماعي. إن تابو الجنس في المجتمعات البطريركية متباين على قاعدة الجندر المرسخة لصور نمطية معنونة بثنائية الذكورة/ الأنوثة؛ وإن كان هذا التابو يستقي مصادر تباينه من التنشئة الاجتماعية، فإن ذلك ينعكس لاحقا في علاقات الفرد الذاتية والغيرية، كما في توزيع الأدوار والسلط. هذا وتخضع العلاقات الجنسية لتحولات ثقافية بفعل سيرورة التثاقف والعولمة (التقنية خاصة) التي تسارع من ديناميات التغير الاجتماعي يوما بعد آخر، ليبقى النشاط الجنسي في المجتمع رمزا من الرموز التي تعين هوية الفرد ودوره وطبيعة تواصله مع الآخر.

ISSN: 2437-041X