العنوان بلغة أخرى: |
Saudi Arabia's Regional Policy: Problems and Challenges 2010-2015 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | ال حدال، خالد بن سعيد بن محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | المصالحة، محمد حمدان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 142 |
رقم MD: | 1126085 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى توضيح المحددات المؤثرة على الدور الإقليمي للمملكة العربية السعودية، وبيان التحديات الإقليمية المؤثرة على السياسية الخارجية السعودية بعد عام 2011. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي فضلا عن المنهج التاريخي لدراسة السياسة الإقليمية للمملكة العربية السعودية تجاه التحديات الإقليمية. سعت الدراسة للتثبت من صحة فرضيتها التي نصت على "إن السياسة الإقليمية للمملكة العربية السعودية تواجه إشكاليات وتحديات تؤثر على دورها الإقليمي في المنطقة العربية"، حيث أن المتغيرات التي شهدتها المنطقة العربية منذ عام 2011 وخصوصا ثورات الربيع العربي وتداعياتها المحلية والإقليمية في سوريا واليمن ومصر قد شكلت محددا رئيسيا للسياسة الخارجية السعودية، في ضوء تزايد التدخلات الإقليمية الإيرانية والتركية في قضايا ونزاعات المنطقة العربية، وانتشار الجماعات المتطرفة والإرهابية، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط، والإشكاليات بين الدول الخليجية، شكلت هذه المتغيرات في مجملها محددات مؤثرة على السياسة الخارجية السعودية ودورها الإقليمي. فقد أخذت السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز بعدا إضافيا وجديدا، أتسم بقوة القرار وحزم المواقف على المستوى الداخلي والخارجي للدولة، وأن الدبلوماسية السعودية تحركت بشكل فعال على الساحات الإقليمية والدولية كافة، سواء كان ذلك في اليمن أم في سوريا. وفي مجال مكافحة الإرهاب بكل عزم وتصميم بما في ذلك إنشاء التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب. وتعتبر المملكة العربية السعودية أحد أهم مراكز الثقل الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط بالنظر إلى المكانة الروحية للمملكة، وحيوية دورها الاقتصادي كمركز لتدفقات الطاقة العالمية، وأحد أعضاء مجموعة العشرين الدولية للدول الاقتصادية الكبرى، فضلا عن دورها في دعم الاستقرار الإقليمي وتسوية بؤر الصراعات الإقليمية خاصة في اليمن والبحرين في إطار مجلس التعاون الخليجي. |
---|