المصدر: | مجلة المدونة |
---|---|
الناشر: | مجمع الفقه الإسلامي بالهند |
المؤلف الرئيسي: | ميناوي، عيسى محمد علي عيسى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بوالنعمة، فؤاد (م. مشارك) , طرشاني، ياسر محمد عبدالرحمن (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج6, ع23 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 122 - 151 |
ISSN: |
2349-1884 |
رقم MD: | 1126357 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الحكم | العلل | التشريع | Wisdoms | Provisions | Legislation
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لاحظ الباحث خلال دراسته لموضوع الحكمة في كتب شروح الحديث؛ أن الفقهاء قد يستعملون مصطلح "العله" ويعنون به "الحكة"، وقد يستعملون مصطلح "الحكة" ويعنون به "العله"، وكذلك مسألة اقتران نصوص بعض الأحكام الشرعية بالحكم، أو الإشارة إليها بذكر العلل، وخلو البعض الآخر من هذه الأحكام من ذكر العلة أو الحكمة، فأحب الباحث أن يبين مدى أهمية تقديم الحم والعلل المنصوصة على الحكم والعلل المستنبطة لأن الشريعة لم تعتبر المصالح المادية أو المصالح الدنيوية فحسب، بل اعتبرت المصالح الأخروية أيضا، فإذا استرسلنا في بيان حكة كل عبادة، وحكمة كل حكم، وعللنا الحكم الشرعي وفق العقل البشري، فإننا نبعد عن المنهج السليم في التعامل مع أحكام الله عز وجل، ونفتح الباب للمتفلسفة. إن الاكتفاء بالعلل والحك المنصوصة، يساعد على فهم المصلحة التي اقتضت صدور الحكم التشريعي، وبالتالي يأخذ الفقيه هذه المصالح بعين الاعتبار عند ورود مسائل لم يرد فيها نص صريح. المنهج الذي سلكه الباحث في كتابة هذا البحث هو المنهج الاستقرائي، حيث استقرا الباحث "صحيح البخاري"، وتتبع الكتب والأبواب، وجمع الأحاديث التي اشتملت على حكم شرعي، وصرحت بذكر الحكمة، أو أشارت إليها. ثم قام الباحث بتخريج هذه الأحاديث وترتيبها، ومقارنة الألفاظ المختلفة للحديث إذا كانت تفيد معنى جديدا. ثم استعمل الباحث المنهج التحليلي، حيث قام بتحليل الأحاديث التي جمعها، فبين الحكم الشرعي فيها، ثم بين الحكمة الموجودة في هذه الأحاديث، ثم حاول تبيين الأسباب أو البواعث على ذكر الحكمة أو الإشارة إليها في هذه الأحاديث. وتوصل الباحث إلى أن العلة عند الفقهاء أوسع مجالا من العلة عند الأصوليين، وأن الحكمة من إصدار الحكم التشريعي هو معالجة العلة، وأن الحكم الشرعي يدور مع علته وجودا وعدما، لا مع حكمته. وأن الأولى بالمسلم أن لا يكثر السؤال عن الحكمة من الأحكام التي لم يذكر لها الشارع عله أو حكمة، لأن التساؤل يدخل الشك في النفوس، فإذا لم تكن الإجابة عل هذا الشك شافية مقنعة، فقد لا يزول هذا الشك حتى يأتي عل الإيمان فيخرجه من القلب بالكلية. The Prophet disseminated legislative commandment provisions with the problem for which he issued this judgment ،these problems are used as references to the intended wisdom of the Islamic ruling. There may be a variety of reasons that necessitate the mention of reason ،Thus ،it is useful to know the reasons for the Prophet’s legislation that the researcher ordered through an applied study on "Sahih Bukhari." the researcher followed the inductive content analysis method by collecting the hadiths that included religious rulings. The researcher mentioned the wisdom ،or referred to it ،and then studied these hadiths and analyzed them to indicate the wisdom. As for the results of the study the researcher concluded that the jurisprudence of the jurists is broader than the problem of the fundamentalists. The first is that the muslim should not ask alot about the wisdom of the judgments that the profit did not mention the cause or wisdom، because the question introduces suspicion in the souls. If the answer to this doubt is not convincing healing، then this doubt may not be removed until it comes to the faith; Totally. |
---|---|
ISSN: |
2349-1884 |