المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | بيغيلاكوا، ألكسندر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | ردمان، ربيع طالب مهدي (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع158 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 92 - 93 |
رقم MD: | 1126361 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان العلوم الإنسانية المتعاطفة. عرض المقال ميل أي مستخدم لتوتير أن الثقافة العامة قد يكون لديها ميل إلى الإسراع في الهجوم والقمع والإدانة والسعي نحو التفوق الأخلاقي وهنا ظهر ما يعرف بثقافة التنابز، أو ثقافة السخط. وتناول ظهور نمط من القراءة يعرف باسم هرمنيوطيقا الارتياب وهي أحد أنماط الفيلسوف الفرنسي بول ريكور والتي تهدف إلى الكشف عن المعنى الخفي أو المخططات التي تنطوي عليها النصوص. وتضمن تطور الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا شكلاً آخر من أشكال التأويل يعرف باسم التفكيك ويهدف هذا النوع إلى تحديد التناقضات الخفية في أي نص والكشف عنه، وكشف عن وجود تحيز في تفضيل الكلام على الكتابة في العديد من النصوص الفلسفية ذات التأثير في التراث الغربي، وكلتا الطريقتين من القراءة تضعان القارئ في مواجهة مع النص ويصبح هدف القارئ هو الكشف عن معان أو مشكلات لا يعبر عنها العمل بشكل صريح، فالقراءة تنطوي على موقف أخلاقي. وعرض المقال رؤية العديد من الباحثين أن التعاطف هو عبارة عن ممارسة حياتية فالعيش مع الناس في الماضي يغير علاقتنا بمن نعيش معهم في الحاضر. واختتم المقال بالإشارة إلى أن العلوم الإنسانية قادرة على جعل الأفراد أكثر تعاطفاً وأكثر إحساناً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|