المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | ضماني، أحمد البشير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع158 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 106 - 110 |
رقم MD: | 1126419 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الصحراء في الأذهان الغربية... ما رواه الناجون من الغرق. أستهل المقال بأن تعود بعض الصور النمطية الشائعة اليوم عن الصحراء الأطلسية وساكنتها إلى الفترة الاستعمارية وهي صور مدونة في الروايات والقصص والمجموعات الشعرية واللوحات المرسومة والصور الفوتوغرافية والبطاقات البريدية. أشار المقال إلى بعض الأمثلة على وصف الصحراء وساكنتها المقتطفة من قصص بعض الناجين من الغرق، وأيضا وصف فولي الفرنسي الناجي من الغرق على شاطئ الصحراء سنة (1784) العيش في البيداء، ووصف سونييه الفرنسي الناجي من الغرق سنة (1784) للشخصية البيضانية، ووصف جيمس ريلي القبطان الأمريكي الناجي من الغرق سفينة لو كوميرس سنة (1816) لصاحب الخيمة الذي وقع في أسره. أشار المقال إلى المقارنة التناظرية أي صيغة البلاد الأخرى تشبه في بعض الجوانب وما هو معروف لدينا من قبل كتقديم الصحراء للدلالة على ضآلة الإنسان أمام جبروت الطبيعة وحاجته الدائمة إلى العناية الإلهية وما يتمخض عن ذلك من ترسيخ النظرة عن الخضوع للقدرية لدى ساكنتها وتقوية الجانب الروحي وترسيخ خلق الصبر على المكاره، والحث على الزهد لدى الرحالة في استحضار لمرحلة لجوء النصارى الأوائل إلى تشييد الأديرة المنعزلة في صحاري الشام وفلسطين وسيناء. اختتم المقال بأن استمرت موضوعة الصحراء في الهيمنة على الإنتاج الأدبي والفني والإعلامي في الغرب بعد انتهاء الحقبة الاستعمارية وقد اختلط فيها الافتتان بسحر البيداء كمجال للتأمل وكعنصر كاشف لدواخل النفس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|