المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | الموساوي، جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع159 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 4 - 5 |
رقم MD: | 1126438 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على الأخبار الزائفة وهي ما يطلق عليها الوباء المضاعف، حسب التعريف المتداول تتمثل الأخبار الزائفة في "إنشاء معلومات كاذبة أو تم التلاعب بها ومشاركتها لخداع الجمهور وتضليله إما بهدف دفعهم للوقوع في الخطأ واتخاذ قرارات خاطئة أو لتحقيق مكاسب سياسية أو شخصية أو مالية، وهي بذلك تؤثر بشكل سيئ على قرارات الدول والأفراد على السواء، وقد ساهم في اضطرابات سياسية واقتصادية، وفي حروب أحياناً، إن ظاهرة الأخبار الزائفة تنتشر أكثر في الحالات التي تسود فيها الحيرة والقلق، كما حدث طيلة سنة (2020)، فما من شك في أن جائحة كورونا رافقتها جائحة لا تقل خطراً تمثلت في الكم الهائل من الأخبار غير المؤسسة والإشاعات بخلفيات وأهداف مختلفة مع التعتيم على المعلومات الحقيقية أو التلاعب فيها، وفي دراسة لجامعة بالتيمور الأمريكية تم نشرها في أواخر سنة (2019)، قدرت الخسائر المباشرة للاقتصاد العالمي، نتيجة هذا النزع من الأخبار، بنحو (78) مليار دولار سنوياً، وإذا كان ثمة من حقيقة تجب الإشارة إليها في النهاية فهي أن الدول فقدت احتكارها للتضليل الإعلامي مع تنامي الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، وبالتالي تحولت من منتج "للأكاذيب"، لذلك وأمام عجز الإجراءات القانونية والإدارية التي يمكن للدول أن تتبناها في مواجهة الأخبار الزائفة (قانون ديسمبر 2018) لمكافحة الأخبار الزائفة في فرنسا مثلاً، من المحتمل أن تجد هذه الدول نفسها مجبرة على التعامل بحد أقصى من الشفافية سواء مع مواطنيها أو مع شركائها، والشركات مع مستهلكي منتجاتها وعموم زبائنها ومموليها، وقد يكون ذلك حلاً أنسب للتقليص من حجم الأخبار الزائفة، وبالتالي من الخسائر المترتبة عنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|