ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجيات الأمن الغذائي في الأردن: انتاج القمح كحالة دراسية

العنوان بلغة أخرى: Food Security Strattegies in Jordan: Wheat Production as A Case Study
المؤلف الرئيسي: العواوده، محمد عطا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: برهم، نسيم فارس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 133
رقم MD: 1126814
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

321

حفظ في:
المستخلص: يعاني الأردن منذ عدة عقود من نقص كبير في المواد الغذائية الأساسية وبخاصة القمح، وقد قامت الحكومة بوضع استراتيجيات للحد من نقص الإنتاج وتوفير الغذاء إلا أن العجز تفاقم، وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الوضع العام للاستراتيجيات والمعوقات المتعلقة بالأمن الغذائي في الأردن، والتعرف على تطور حجم إنتاج القمح ومقارنته بحجم الاستهلاك، ومعرفة أثر العوامل البشرية كالتوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية وتفتيت ملكية الأرض وتغير النمط الزراعي في تراجع إنتاج القمح، بالإضافة إلى معرفة أثر سياسة الدعم الحكومي على الإنتاج الزراعي للقمح. وشملت الدراسة جميع مناطق زراعة القمح في الأردن وركزت على أربع محافظات لما لها من أهمية نسبية من حيث المساحات المزروعة بالقمح وهذه المحافظات: إربد، عمان، مأدبا، الكرك. بينت الدراسة التوزع الجغرافي لإنتاج القمح في الأردن والأهمية النسبية للإنتاج والمساحة المزروعة بالقمح حسب مناطق زراعة القمح خلال الفترة 1994-2013 بالإضافة إلى تطور المساحة والإنتاج والاستهلاك لمحصول القمح في الأردن خلال الفترة 1990-2013 وذلك من خلال تحليل البيانات الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة ووزارة الزراعة. وبينت الدراسة أثر التوسع العمراني في تراجع المساحات الزراعية باستخدام الخرائط من خلال مقارنة مساحة العمران في محافظات إربد وعمان ومأدبا والكرك في عامي 1984 و 2015 لكل محافظة على حدي. وتناولت الدراسة تحليل آراء المزارعين لمعرفة واقع إنتاج القمح في الأردن ومعرفة تأثير سياسة الدعم الحكومي على القمح، بالاعتماد على بيانات جمعت بواسطة استبانة وزعت على مزارعي القمح، وتم استخدام مصفوفة تحليل السياسات PAM للوصول إلى نتائج أثر الدعم الحكومي على إنتاج القمح. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: حظيت محافظة الكرك بأعلى نسبة من حيث المساحات المزروعة بالقمح في الأردن للفترة 1994-2013 بواقع 22% من إجمالي المساحات المزروعة، تليها محافظة إربد بواقع 19% ثم العاصمة عمان بواقع 14%. وبالنسبة للإنتاج حظيت محافظة إربد بأعلى نسبة من حيث إنتاج القمح الكلي في الأردن للفترة 1994-2013 بواقع 24% بسبب ارتفاع معدل إنتاجية الأرض، في حين تلتها محافظة الكرك بواقع 19%. وتوصلت الدراسة إلى زيادة مساحة المناطق العمرانية بشكل كبير في محافظات إربد وعمان والكرك ومأدبا، حيث بلغت مساحة المناطق العمرانية لعام 1984 للمحافظات الأربع على التوالي (69.32/كم2، 170.470/كم2، 20.10/كم2، 12.35/كم2) وزادت هذه المساحات على التوالي لتصل عام 2015 للمحافظات الأربع (237.16/ كم2، 727.4 /كم2، 69 /كم2، 49.28 /كم2) في حين كان معظم هذا التوسع على حساب الأراضي الزراعية الخصبة. وبالنسبة لتأثير سياسة الدعم الحكومي على القمح فقد زادت قيمة الدعم المقدم من أجل الاستهلاك بسبب تنامي الطلب على القمح بفعل زيادة عدد السكان وارتفاع أسعار القمح عالميا، حيث ارتفعت قيمة الدعم الحكومي للقمح المستورد من 44.2 مليون/ دينار عام 1990 ليصل هذا الرقم في عام 2015 إلى نحو 144.8 مليون /دينار، بنسبة تزايد مقدارها 225.9%. وبخصوص تأثير سياسة الدعم الحكومي على الإنتاج فقد كان التأثير إيجابي في جميع محافظات منطقة الدراسة حيث بلغ معدل دعم طن القمح المقدم للمنتج (المزارع) ما مقداره 30.8 دينار أردني.