المستخلص: |
أعاد وقوع عدد من حوادث العنف مؤخرا بالوسط المدرسي طرح سؤال إشكالي، يرتبط بوظائف المدرسة في التربية والتكوين، وخاصة أدوارها في تربية الناشئة على القيم الوطنية والإنسانية. والمقال الآتي للأستاذ الباحث عبد السلام ميلي، الذي يشغل منصب مدير للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، يسلط أضواء كاشفة على أسباب تفشي الظاهرة داخل مؤسسات التربية والتكوين؛ ويقترح مقاربات للحد من تفاقمها، منطلقا من مرجعيات علمية ونظرية تشتغل على ظاهرة العنف، من حيث سياق وجوده داخل المؤسسات التعليمية والتدابير الممكنة لتفاديه، وأخرى تهتم بدراسة هذه الظاهرة السلوكية وتحاول فهمها وشرح أبعادها.
|