المصدر: | المجلة العلمية بكلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة طنطا - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | درويش، هبه السيد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | جعفر، صفاء عبدالسلام (مشرف) |
المجلد/العدد: | ع41 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الصفحات: | 1 - 22 |
ISSN: |
2735-3664 |
رقم MD: | 1128914 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر مشكلة العنف من المشاكل الهامة التي تناولتها النظريات الاجتماعية والسياسية بالتفسير، وقد اختلفت آراء المفكرين حول العنف. أما فيما يتعلق بالإجابة عن السؤال الذي طرح في البحث وهو: - ما المقصود بالعنف؟ وما أهم خصائص أيديولوجيا العنف عند أرندت؟ وما الآثار المترتبة على وجود العنف؟ - العنف عند "أرندت" ليس ظاهرة طبيعية، بل هو من وضع الإنسان. وهو أمر محتم لا مفر منه كما لو كان جزءاً من الأمور الإنسانية اليومية. - كما تري أن العنف يتعارض جوهرياً مع السياسة بل يقصيها ويغيبها تماماً. - تخلص "أرندت" إلى نتيجة أساسية وهي أن العنف ليس في ماهيته سلطة، وإنما هو النقيض الجذري للسلطة، ويسمح هذا التمييز الواضح بين العنف والسلطة الذي تؤكده "أرندت" بتعريف السلطة كواقعة إيجابية وحلاقه، أما العنف في نظرها لا يملك أية وظيفة ذات جدوى. -كما تميز "أرندت" بين ثلاث أنماط للعنف: العنف العسكري، القمع الداخلي، والعنف المترتب على التقدم التكنولوجي. - أما عن النتائج المترتبة على وجود العنف في نظر "أرندت" فهو خلق جيل سلبي بصورة واضحة فاقد القدرة على الإبداع، بحيث تصبح الغاية القصوى لديهم أن يظلوا على قيد الحياة. تري الباحثة أن "أرندت" -وإن كانت من أهم الفلاسفة الذين تناولوا مفهوم العنف-إلا أنني لا أجد لها أي رأي تجاه العنف الموجه للفلسطنيين من قبل الإسرائليين؛ بل نجدها تقول في حوار صحفي لها: "إن إنجازات اليهود في فلسطين هي مصدر الشرعية ونقطة التقاء محتمل مع العرب". بل وتذهب إلى أكثر من ذلك حيث تقول: إن للشعب اليهودي حق في فلسطين مماثل لحق كل إنسان في حيازة ثمرة عمله سواء أكان يهودياً أو عربياً. إن آراء "أرندت" الفلسفية عن العنف -في رأي-ليست واقعية فمهما بلغت مكانة آرائها عن العنف، فإنها أيضا لن تمحى حقيقتها كيهودية تسعى للحصول على وطن، حتى ولو كان على حساب شعب آخر. |
---|---|
ISSN: |
2735-3664 |