ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح ليبرالية في مقالات نجيب محفوظ

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: محمود، سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج21, ع81
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 62 - 65
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 1128972
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال ملامح ليبرالية مقالات نجيب محفوظ. فلا أحد يجادل في أن الروائي المصري الكبير نجيب محفوظ شخصية أدبية فذة واستثنائية في تاريخ الرواية العربية، ليس فقط لأن إنتاجه نال تقديراً عالمياً بلغ ذروته بحصوله على جائزة نوبل للآداب عام 1988، بل لأن هذا التقدير كان شعبياً على نحو ما، فلم يحظ كاتب عربي بما حظى به من شهرة، إذ حصدت اعماله نجاحاً جماهيرياً تجاوزت معه دوائر التأثير والتلقي في دوائر النخبة المثقفة. وتضمن المقال عدد من العناصر، العنصر الأول التعبير عن الوطنية المصرية، فيجمع نقاد أعمال نجيب محفوظ على أن (الثلاثية) الروائية التي كتبها كنص واحد، قسمها الناشر إلى ثلاثة أجزاء (بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) جاءت لتعبر عن أطوار الوطنية المصرية في سياق ثورة 19، وما تبعها من تغييرات، كما أن أعماله الأخرى كشفت عن تفاعل المجتمع المصري مع التحديات التي واجهها المجتمع بعد ذلك. العنصر الثاني ليبرالية على الطريقة الوفدية، إن الآراء السياسية التي عبر عنها صاحب (نوبل) اتسمت بليبرالية واضحة وناصحة، وفي المقالات التي كتبها في صحيفة الاهرام منذ ما يقرب من ربع قرن، وبعد أن تكرست مكانته كروائي كبير بدأ محفوظ يؤدي دور الواعظ الأخلاقي. العنصر الثالث الموقف من السادات، شعر محفوظ بقدر من القلق تجاه السادات عندما تولى رئاسة الجمهورية، بيد أن الثابت أنه غير رأيه بعد حرب أكتوبر 1973، واعتبره (رئيس داهية) غير أن السادات بدوره لم يغير موقفه عن محفوظ ولم يغفر له التويع على بيات مظاهرات الطلاب عام 1972 الداعي إلى الحرب وتجاوز حالة (اللاسلم واللاحرب). ختاماً يبدو أن محفوظ استشعر في الشهور الأخيرة من حكم الرئيس السادات ميلاً إلى الاستبداد قبل أن يأتي (خريف الغضب)، وكتب مقالاً بعنوان (نحو مجتمع حر) مؤرخ بتاريخ (11 يونيو 1981). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة