ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدروس الخصوصية ومدى تأثيرها على استقرار العملية التعليمية

المصدر: مجلة الباحث الاجتماعي
الناشر: جامعة عبدالحميد مهري - قسنطينة 2 - قسم علم الاجتماع
المؤلف الرئيسي: بوعناقة، علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قرقازي، وفاء (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 157 - 168
ISSN: 1112-2838
رقم MD: 1129232
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدروس الخصوصية | التأثير | الاستقرار | العملية التعليمية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: تعد الدروس الخصوصية من بين الظواهر المستجدة التي التصقت بمعظم الأنظمة التعليمية، والجزائر كغيرها من الدول تعاني من استفحال كبير لهذه الظاهرة في جميع المراحل التعليمية وخاصة المرحلة الثانوية التي تتطلب الكثير من الجهد للحصول على شهادة البكالوريا. فلم يجد المتعلمون حلا سوى التهافت على أماكن تقديم الدروس الخصوصية للحصول على بعض المعلومات الإضافية التي قد تدعمهم وتقوي تحصيلهم الدراسي، دون الاهتمام بتبعات هذه الظاهرة على مستقبلهم التعليمي لأنها قد تعتبر سلاح ذو حدين وهذا يتوقف على كيفية استغلالها من طرف المعلم والمتعلم على حد سواء. فرغم المجهودات الكبيرة التي تقوم بها السلطات المعنية للإنقاص من تفاقم هذه الظاهرة أو تعديل مسارها ليكون في صالح العملية التعليمية وأقطابها إلا إنه قد نلاحظ الزيادة المفرطة لها عام بعد عام مما أصبح لزاما على المسؤولين أخذ التدابير اللازمة للسيطرة عليها واستحواذها حتى تكون مساندة للتعليم الرسمي لا منافسة له.

De nos jours, les cours de soutien sont considérés comme un phénomène nouveau et moderne qui se propage à tous les paliers de l’enseignement. Comme tous les pays du monde, l’Algérie souffre, elle aussi, de ce phénomène qui s’accentue de jour en jour et surtout au secondaire dans les classes d’examen préparant au BAC ; le passage de cette épreuve nécessite une préparation et un travail particuliers ainsi que beaucoup d’efforts à fournir par les apprenants. Ces derniers n’ont trouvé aucune issue sauf celle des cours de soutien tout en espérant collecter et obtenir des informations à la fois supplémentaires et utiles; par ailleurs, on constate que la plupart de nos lycéens ignorent complètement les différentes conséquences de ce phénomène qui parfois peut être une arme à double tranchants; son efficacité dépend réellement de la manière dont ces cours sont utilisés par l’apprenant et le professeur L’augmentation alarmante des cours de soutien nécessite vraiment l’intervention directe et rapide des premiers responsables de ce secteur; ils doivent prendre toutes leurs dispositions afin de cerner la situation pour que ces cours de soutient ne deviennent pas bientôt un véritable concurrent de l’enseignement public.

ISSN: 1112-2838