المستخلص: |
ناقش المقال أهمية فن الملحون في الثقافة الفيلالية. أشار المقال إلى أن تافيلالت من المراكز الحضارية المهمة بالمغرب الأقصى منذ القديم. وتطرق إلى فن الملحون بين الأصالة والمعاصرة، ولعل التطور الذي عرفه فن الملحون من حيث الأداء والآلات المستعملة جعلت فئات من الشباب يتعلقون به بشكل كبير جدا، مواضيع فن الملحون، وفن الملحون مرتبط بالحياة اليومية للإنسان، فقد ألف العديد من الزجالين قصائد تهم كذلك الحياة اليومية المعاصرة، والعديد من الاكتشافات العلمية وغيرها، وظف الشاعر الملحوني الطبيعة في نظم القصائد المهتمة بالوصف الكامل للطبيعة في محاولة للربط بين الإنسان والطبيعة. وأبرز فن الملحون وكتابة التاريخ، وفي بعض الأحيان تهتم القصيدة الملحونية بقضايا الأمة وخير مثال على القصيدة التي ألفها (محمد بن علي). واختتم المقال بالإشارة إلى فن الملحون، أنه فن المرأة لكن الحقيقة أنه فن يجمع كل الألوان الأدبية والجمالية، ويوظف كل العلاقات والقيم في وصفه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|