المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | العساوي، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Aissaoui, Mohamed |
المجلد/العدد: | ع414 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 93 - 97 |
رقم MD: | 1410811 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرضت الورقة فن التبوريدة كرمز الهوية المغربية عبر التاريخ. وأوضحت إدراج منظمة اليونسكو في (15 ديسمبر2021) الماضي (فن التبوريدة) الفروسية المغربية التقليدية على قائمة التراث الثقافي غير المادي، والذي يعد كأحد أبرز الرموز الدالة عن الهوية المغربية عبر التاريخ. وأكدت على أن تاريخها يرجع إلى القرن الخامس عشر الميلادي، موضحة أن أصل تسميته مشتقة من البارود الذي يراد به المادة المستعملة في طلقات النار. وبينت الشروط التي يجب أن تتوفر في الفرس حتى يجب أن يتمكن من القيام والاستجابة لضوابط التبوريدة وذلك من ضمنها صغر سنه، وأن يكون حرًا أي أن يكون عزيز النفس. وتطرقت إلى التعريف بالفرسان المعروفين محليا بـ (الباردية) والذين يشكلون عادة ما بين (11 إلى 15 فردًا)، مكونين مجموعة منسجمة تسمى (السربة) يتقدمها أو يتوسطها (العلام). وعرضت لباس الفارس والذي تمثل في لباس تقليديا ويكون موحدًا بين أفراد المجموعة، والذي تكون في الغالب من جلباب أبيض رقيق، وسروال عربي واسع، ثم برنس رقيق، ويضع عمامة ترصع رأسه. وتحدثت عن الميدان الذي تجرى فيه عملية التبوريدة، مشيرًة إلى أن نجاح هذا الفن رهين بالفضاء الذي سيحتضنه. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن فن التبوريدة لا يقتصر على الرجال فقط، إنما تمارسه كذلك النساء لهذا الموروث المغربي الأصيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|