المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على دلالات ثقافة التسامح بين قبول الآخر والاختلاف معه. وذلك من خلال الكشف عن المفهوم الاصطلاحي لثقافة التسامح، والعلاقة بين ثقافة التسامح والتواصل الاجتماعي، وسبل إثراء ثقافة التسامح داخل مؤسسات المجتمع، ومؤشرات ثقافة التسامح، وأنواع ثقافة التسامح، ومبادئ ثقافة التسامح، ودعائم ثقافة قبول الآخر. وختاما فإن ثقافة التسامح وقبول الاخر فضيلة وقيمة إنسانية حثت عليها ودعت إليها جميع الأديان السماوية، لغرسها في نفوس وضمائر بني البشر لنبذ المشكلات الاجتماعية والنفسية والثقافية والعقائدية. فالتسامح وقبول الاخر بذلك قيمة تتأسس على التوازن بين تقبل الآخر والاختلاف معه، فهو ليس تنازلا أو مجاملة لأحد، بل سلوك بشري فعال يحركه الإقرار بحقوق الآخرين، ومن ثم يعد التسامح من أهم مظاهر الاعتراف بحقوق الانسان والتعددية والديمقراطية وسيادة القانون في المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|